Рет қаралды 52,921
الأغنية من كلمات الشاعر : جلال عمر
و ألحان الأستاذ : كمال خير الله
و أداء : مجموعة أنداندي للغناء و الموسيقى و المسرح.
مناسبة الأغنية :
كتبها جلال عمر بعد أن كان قد ترك الشعر ردحا من الزمن و اتجه للتصوف و أصبح زاهداً في الدنيا، و لكن قادته الأقدار إلى موقف بصات (السجانة) بالخرطوم ليلتقي بفتاة نوبية بارعة الحسن و الجمال متدثرة بالعفة و الدلال، فهفت روحه إليها و جرى يراعه شعراً رغم تمنّعه عن ذلك لفترة طويلة.
ذكر هذه المناسبة الأستاذ محمد شريف في كتابه (قصائد نوبية من دنقلا) و نقتبس منه :
" أبدع الشاعر جلال عمر في خلط الخيال بالواقع فكانت قصيدة (إنكي تامن سكري ⲓⲛⲕⲉ ⲧⲁ̄Mⲉⲛ ⲥⲓⲕⲕⲣⲓ) إحدى تجلياته العظيمة وما أكثرها ،حكى فيها قصته مع فتاة جميلة ,وجد نفسه وجهاً لوجه معها دون سابق موعد ودونما قصد ,واصفاً ويلاته ومعاناته كفنان, حيث كان يعتقد أنه هجر الشعر وتعاطيه ولكن هيهات !! فقد حركت فيه فتاتنا أشجانا دفينة فتركته نهباً لصراع مرير بينه وبين نفسه فهو يريد الإنعتاق من هيمنة الحب والشعر؛ و نفسه تهفو لذلك وتشده إليها"