Рет қаралды 429
إنّ الدّين الإسلاميّ دينٌ يحثّ المسلم على النّظافة والطّهارة، حيث إنّها أوّل ما حثّت عليه الشّريعة الإسلاميّة، قال تعالى: (فيهِ رِجالٌ يُحِبّونَ أَن يَتَطَهَّروا وَاللَّـهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرينَ)،[٦] ومن أعظم أبواب الطّهارة وأكثرها فضلاً الوضوء، وتترتّب عليه فضائلٌ عديدةٌ، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:[٧][٨] اكتساب المسلم سمة أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم والتي تميّزه عن غيره من النّاس يوم القيامة، ودلالة ذلك ما ورد في الحديث الشريف: (رَقِيتُ مع أبِي هُرَيْرَةَ علَى ظَهْرِ المَسْجِدِ، فَتَوَضَّأَ، فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ إنَّ أُمَّتي يُدْعَوْنَ يَومَ القِيامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنكُم أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ).[٩] محو الذّنوب والسيّئات، وخروجها من الأعضاء في جسد الإنسان وأظافره، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِن جَسَدِهِ، حتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَظْفَارِهِ).[١٠] دليلٌ على إيمان العبد وقوّته، فقد دلّت الأحاديث النبوية الشّريفة على أنّ العبد المؤمن هو من يحافظ على الوضوء. سببٌ في محو السّيئات ورفع الخطايا، ومضاعفة الحسنات لتمتلئ بها صحائف الأعمال. دليلٌ على التزام المسلم بسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفعله، والاقتداء به. كسب محبّة الله تعالى، وهذه من أعظم النّعم، فهنيئاً لمن يحظى بحب الله. دخول الجنّة، والعلو والرفعة في درجاتها. نيل الأجر والثّواب العظيم يوم القيامة. انحلال عقدةً من عقد الشّيطان.
أدعمنا ب أعجبنى like ... أشتراك subscribe
أخى الحبيب لا تنسى تفعيل الجرس حتى ياتيك كل جديد..
رابط الصفحه على الفيس بوك: / naghmaat