صلح المعلم فواز جوهرجي مع المعلم هاشم ابو لبن

في ليلة يغمرها الحب والإخاء ليلة مباركة ممطرة وأجواء قدسية بمكة المكرمة ليلة الخامس والعشرون من رمضان المبارك وبإيعاز وتوجيه من سعادة الاستاد يوسف ششه والمعلم احمد ششه والمعلم عثمان الابو تم بحمد الله وعونه الصلح بين المعلم فواز جوهرجي وجماعته من الطائف و المعلم هاشم أبو لبن وجماعته.
حيث تم استقبالنا بكل حفاوة وترحيب ورغم عدم تمكن الاخ هاشم أبو لبن من الحضور حيث توفي أعز الناس إليه في ذلك اليوم نسأل الله أن يجبر مصابه ويسكن فقيدهم جناته
إلا أن جماعته الأوفياء هم كالذهب ، نعم إنهم أهل مكة الكرماء .
لم يثنيهم عن ذلك أداء الواجب وفي نفس الليله.
كما ألقى الدكتور علي بكر والمعروف بأخلاقه العالية كلمة ترحيب لأهل الطائف والثناء عليهم والإعتذار عن عدم حضور هاشم أبو لبن .
وأن هذا الاجتماع ماهو إلا لزيادة الحفاوة والتواصل والحب بين الحاضرين .
وكانت حقاً كلمات رائعة لتهدئة النفوس وصفاء النية والحب في الله عزوجل، كما أن لكلا من العمدة طلال بن حسان صاحب اليد البيضاء والحكمة والعقل السديد وكذلك المعلم و القائد عثمان الأبو والمعروف بالكرم وإصلاح ذات البين الأثر الكبير في لم هذا الشمل وعودة الأحبة بعضهم لبعض فجزاهم الله خير الجزاء.
وفي الختام تم توديع أهل الطائف بكل حفاوة وأجمل توديع، سائلين الله التوفيق للجميع وكفاهم الله شر الحاسدين وعصمهم الله من أهل الفتن.
الحضور من الطائف :
العم عبد الفتاح رجب ،والاستاذ يوسف ششه والاستاذ أحمد ششه وابو احمد محمد بن راجح والحبيب المعلم وليد خياط وجماعته والمعلم تركي البوحي والشيخ علي الوقداني والاستاذ إبراهيم يماني وأبنائه والاستاذ تركي الزهراني وخالد الزهراني والأخ محمد رجب والمعلم سعيد الفورت والشيخ عباس البلوشي وخالد البلوشي، والأبناء حاتم العتيبي وهاشم الحارثي ونوح إبراهيم، وقد اعتذر رجل الأعمال الاستاذ سمير عسيري في آخر لحظة لظرف طارئ جزاه الله خيراً.
الحضور من مكة :
عمدة جرول الاستاذ طلال بن حسان، سعادةالدكتور علي بكر، المعلم عثمان الأبو، عبادي مقدسي،عبدالله أبو جميله، هاشم عبده،يوسف عبده، بكر هوساوي،إبراهيم هبا،سراج هوساوي.الاستاذ ابراهيم الشريف وغيرهم.