الحديث النبوي الذي "هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا الله ورسوله أعلم, قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة" قد يثير تساؤلات عندما نحاول ربطه بالعلم الحديث، لأننا نستخدم اليوم وحدات مثل السنوات الضوئية لقياس المسافات بين الأجرام السماوية، وهي تختلف عن القياس الزمني. على سبيل المثال، الكون المرئي يمتد لمسافة 93 مليار سنة ضوئية، مما يظهر حجم المسافات التي لا يمكن قياسها بوحدات زمنية. لكن الحديث لا يقصد المسافات المادية كما نفهمها الآن، بل هو تعبير بلاغي لإظهار عظمة الخلق والمسافة بين السماوات بطريقة يفهمها الناس في زمن النبي ﷺ. كما أن الكون في توسع مستمر، مما يجعل القياسات غير ثابتة. لذا، لا يمكن مقارنة الحديث بالمفاهيم العلمية الحديثة.