أجريت بحثًا مطولًا في معنى وليجة - كونها من نوادر الكلام في القرآن الكريم. وفي سياق الآية هي ما نفذ إلى القلب وخالجه من ودٍّ وقربٍ وميلٍ إلى فئة من الناس؛ وهنا هذه الفئة هي الكفار. والوليجة لا تقتصر على فئة سيئة؛ إذ يمكن أن تكون بحق فئة طيِّبة. وكون الآية خصَّت الوليجة بالكفار؛ (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)؛ فهذا لا يعني بالضرورة حصرها فيهم فقط؛ فقد يتخذ المرءُ المؤمنين وليجة من دون الكفار؛ والله تعالى أعلى وأعلم.