Рет қаралды 494
عباس يا من كفه علمُ
عباس يا من جودهُ ديمُ
+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+
هب الكفيل فصار الجيش ينهزمُ
وزلزل القوم انى رفرف العلمُ
قد كان نهر إبىً جنب الفرات جرى
موج الوفاءُ به للسبط يلتطمُ
كفاه شمسان لاحا في لسماء بهما
ليل الاعادي باراض الطف ينهدمُ
مذ جاء للطف ما لانت عزيمته
ان كان باسم اخيه السبط يعتصمُ
مسلّماً طائعاً ما كان مقترحاً
وحيث يؤمر يمضي وهو ملتزمُ
+++++++++++++++++++++++++
ماهتز قلبٌ له من هول معركةٍ
وما تداعى له في موقفٍ قدمُ
لكنما هزهُ صوت الرضيع لدى
بكائه عاطشا والقلب مضطرمُ
فهب للنهر يسقي الطفل غايتهُ
او من دم النحر تسقى الارض والخذمُ
في فكرهِ حرةٌ من نسوة عطشت
ومن سكينة وعد ليس ينفصمُ
فجال في القوم زلزالاً فخر لهُ
ركن العداة له خضوعاً وهو منحطم
والقوم ما بين ناعٍ نفسهُ بُكىً
وهاربا وهو مسرور ومبتسمُ
++++++++++++++++++++++
ما زال يقسمهم عدلاً ويحكمهم
قسما ويهزمهم بأساً ينتقمُ
حتى تهاوى بجنب النهر تنظره
عينُ الحسين وقد حاطت بها الظلمُ
رءاه منعفراً والجودُ منثلمٌ
والكف منصرمٌ والراس منحطمُ
والعين قد فقئت والروح قد زهقت
والجثة افتضخت في جنبها العلمُ
والسبط مهتظَمٌ والقلب مضطرمٌ
والظهر منفصمٌ والدمع منسجمُ
عباس يا من كفه علمُ
++++++++++++++++++++++++
#لطميات #لطميات_مكتوبة #مسجد_الموسوي #البصرة