Рет қаралды 836,161
جديد نشيد الأندلس | أحلى أمانينا |
لحن وآداء:
موسى العميرة
الشاعر :
أ.د.عبدالرحمن معاضه الشهري
توزيع:
م.عبدالرحمن عمر
هندسة وإخراج:
م.هشام العديني
مونتاج :
أ. أمل الحمود
مخطوطة :
أ. حصة آل معيلي
الكلمات :
كانت زيارتها أحلى أمانينا
وطيفها كل يوم كم يناجينا
في كل زاوية من أرض أندلس
ذكرى من العلم والأمجاد تشجينا
نقلب الطرف في أسفار قصتها
والدمع كالدر يجري من مآقينا
تلك القصور لنا والذكريات لنا
وذلك الماء يجري في سواقينا
وهذه القصبات المشرفات على
سهولها ، قد بنيناها بأيدينا
تلك القناطر مرت فوقها أمم
منا تمكن دين الله تمكينا
لما دخلنا إلى الحمراء أنشدنا
أضحى التداني بديلا من تنائينا
وكان ينطق فيه كل منعطف
أهلا بأحفاد والينا وبانينا
تلك النقوش على الجدران شاهدة
قامت لتسعدهم واليوم تبكينا
كأنها حين جئناها تخاطبنا
هنا نزلنا ، هنا كنا ، لتغرينا
كأنها دون هذا الجمع تقصدنا
حروفها ، وجهها الشرقي يعنينا
الورد والفل والريحان صاحبنا
و السرو رافقنا فيها أفانينا
حديقة جمعت فيها الزهور كما
تزاحمت في معانيها قوافينا
لقيت فيها ابن حزم وابن رشد هنا
والقرطبي الذي عشنا به حينا
والشاعر العذب في الزهراء يطربنا
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
عد يا زمان لنحيي مجد قرطبة
فالجامع الفخم يشتاق المصلينا
لقيت آثارنا في كل منعطف
كم كان أسلافنا غرًا ميامينا
بين النماص وأزهار العريف هنا
شيء يذكرني أطياف وادينا
أيام كانت لنا الدنيا مساعدة
نجني من الورد والأزهار ماشينا
نسابق النحل للأزهار من طرب
ونغلب الطير إسعادا وتلحينا
إني وجدت أبي في كل ناحية
رأيت محراثه والماء والطينا
سمعت أمي تنادينا لنتبعها
لنجتني عنبا أو نجتني تينا
توقف العمر في الزهراء وانسكبت
منا الدموع نداريها فتعمينا
في صمتها قد سمعنا كل قصتها
بحسنها ، وقرأنا كل ماضينا
------
اشترك وفعل التنبيهات
في قناة ( موسى العميرة ) الرسمية
للحصول على أحدث إصداراته الفنية
bit.ly/2F6V8pN
_________________________