Рет қаралды 3,378
الحقيقة وراء إشاعة الدود في المانجو اليمني
انتشرت في الآونة الأخيرة،
إشاعة مثيرة للجدل حول وجود ديدان في ثمار المانجو اليمني،
مما أثار موجة من القلق بين المستهلكين وألقى بظلال من الشك على جودة هذا المنتج المحلي
حيث أدت الشائعات إلى تراجع الطلب على المانجو اليمني في الأسواق الخارجية
ومع ان مصدر الشائعة والصور ظل مجهولاً،
فقد أدى تناقل هذه الإشاعة إلى تضرر المزارعين بشكل كبير،
مما جعل السعر رخيصًا للغاية
ومن المتوقع أن يشهد العام المقبل قلة إنتاج المانجو بسبب نفور المزارعين منه
وخصوصا التيمور التهامي
الذي يعد من أفضل الثمار اقليمياً
لكن لم يتأخر الشارع اليمني في التصدي لهذه الحملة الظالمة،
حيث أظهر المواطنون وعيًا ملحوظًا في التعامل مع الإشاعة،
مؤكدين على ثقتهم في المنتجات المحلية ومعرفتهم الجيدة بجودة المانجو اليمني.
ليمتد الى مشاهير السوشل ميديا
الذين أعربوا عن دعمهم للمانجو اليمني،
مشاركين في حملات النزول إلى الأسواق وشراء المانجو وفتحه امام الكمرات، لدعم للمزارعين وتفنيد الشائعات.
موضحين أن القضية مكيدة لتشويه سمعة المنتج المحلي.
وان أحد أسباب تكدس المانجو في السواق اليمني هو الزيادة الكبيرة في إنتاجه هذا العام،
وان تلوث اي فاكهة يمكن أن يحدث بسبب تأخرها في الوصول إلى الأسواق أو عدم تبريدها بالشكل الصحيح،
وعدم تصديرها للخارج بسبب أوضاع البلاد
وان هذه النتيجة الطبيعية لا تعكس جودة المنتج الأصلي،
بل تشير إلى الحاجة إلى تحسين
عمليات التخزين والنقل للحفاظ على سلامة وجودة المنتجات الزراعية
ويبقى المانجو اليمني رمزًا للجودة والفخر الوطني، يتحدى الإشاعات ويثبت مكانته في الأسواق المحلية والعالمية.
#المانجو
#المانجو_اليمني
#قناة_اليمنية