Рет қаралды 121,183
_ في قلب القاهرة. وبالتحديد عند مسجد الحسين ، هتلاقي زوار المكان على كل شكل ولون..الكل جاي بحكاياته وأسراره ، يرتاح على عتبة الأوليا والصالحين..ناس بتطلب من ربنا المدد. وناس بتترجى الشفا. وناس بتدعي بفك الكرب..كل من له حاجة أو طلب، أو اللي ضاقت بيه الدنيا.وابواب الحظ اتقفلت في وشه. بييجي قاصد الحسين..قاصد الباب الاخضر الشهير ، اللي بيتقال عنه في بعض الروايات وحكايات التراث الشعبي ، اللي مش مؤكدة اوي ، إنه اتسمى كده نسبة للمنديل الأخضر ، اللي متعطر بالمسك والعنبر. وكانت ملفوفة فيه راس سيدنا الحسين. ويقال انها اتدفنت وراه..وسواء الرواية حقيقية أو أسطورة، هتفضل الصفة الملازمة لكل زواره ، هي الانتظار . والأمل.. الأمل في ايد تطبطب وتسندهم على قسوة الحاضر.. والأمل في قوة تطمنهم على المجهول اللي مستنيهم في المستقبل..الباب الاخضر هو ملجأ مؤقت لكل قلقان ومشتت..لكل مشرد وتايه، بيدور على نفسه اللي ضايعة، عشان يلاقيلها مرسى ومستقر.. وهنا ييجي السؤال..هل التواكل لوحده وحسن النوايا. واللجوء للشعارات وانتظار المعجزات ، هما بس اللي هيحفظوا للإنسان مستقبله. ومستقبل عياله وأهله من بعده ؟ ولا معركة الحفاظ على الهوية والجذور ، محتاجة من الكل ، اللي اكتر بكتير من مجرد الوقفة محلك سر . والانتظار اليائس قصاد الباب ... الاخضر
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behir...
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
المصادر:
أعلم أهل الأرض
www.قooقle.com