Рет қаралды 157,087
لو حطيت كلمة لص في جملة واحدة مع الكلاب ..هيكون لأول وهلة رد فعل عقلك تجاه الجملة اللي ربطت بين الاتنين ..هو ان اللي كاتبها قاصد يربط بين صفات وسلوكيات وخيانة الحرامي..وبين الصفة المعروفة عن الكلاب وهي الوفاء..أو الربط بينه كشخص مطارَد دايما وبين الكلاب كوسيلة لمطاردته..لكن لما تكون الجملة عنوان لرواية اللي كاتبها نجيب محفوظ ابن الجمالية..المعجون بطينة الحي الشعبي التاريخي.. اللي عاصر اللي سموه ساعتها ثورة 52 ..وآمن بشعاراتها وقتها وقعد مستني يتابع تحقيق نظام عبد الناصر لوعود الاشتراكية والعدالة الاجتماعية..وتأكده طبعا أنها شعارات فاضية من المضمون ..زودت الفقير فقر وجهل وفتحت طريق الثراء قصاد الفاسدين والمرتشين وهمشت الطبقات المتوسطة.. وأظهرت كم الكدب والانتهازية عند بيروجوا شعاراتها ..كل ده مكانش غايب عن عين الكاتب اللي بيرصد كل التحولات الاجتماعية دي ..اللي عبر عنها في روايته اللي اختار لها عنوان اللص والكلاب..عشان يجاوب أو يسيب المتلقي يجاوب ايه شكل العلاقة في الرواية ما بين كلاب وحرامي ..مين اللي بيطارد التاني ..مين الفريسة ومين الصياد ..مين اللي اجرم وخان .. اللص ....ولا الكلاب .
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ ahmed.behiry.the.page
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ