{الحراق}(51) إحنا اللي دهسنا الأوتوبيس!

الكاتب الصحفي مصطفى أمين في كتابه سنة أولى سجن ..اللي كان يعتبر واحد من مذكراته عن فترة حكم عبد الناصر بعد حركة يوليو 52 ..حكى ان في يوم دخل العقيد حمزة البسيوني اشهر مدير للسجن الحربي في التاريخ على مكتب عبد الناصر..اللي كان في بيته في منشية البكري ..واول ما شافه عبد الناصر قام وقف يسلم عليه ..لكن حمزة البسيوني فاجئه أنه ركع على الأرض يعيط ويبوس على رجله ..استغرب عبد الناصر من اللي بيحصل ومد ايده يوقف الراجل ..وقال له ايه اللي بتعمله ده ياعم انت نسيت انك هتبقى لوا في الجيش ..قال له حمزة وهو لسه بيترعش ويعيط وهو بيحاول يبوس ايده : سمعت من المشير انك حكمت عليا بالاعدام..قال له نعم ؟؟ انا كل اللي قلته اني قررت ارقيك من عقيد للوا..وانقلك من منصب قائد السجن الحربي للوا في الجيش ..قال له حمزة ما هو سيادتك كده حكمت عليا بالاعدام..انا لو خرجت من منصب قائد السجن الحربي هتقتل تاني يوم من حد من أعداء الثورة..ونزل تاني يبوس على رجله يترجاه يسيبه في منصبه ..للدرجة اللي خلت عبد الناصر ينفعل عليه ويقول له لو عملت كده تاني هطلعك معاش.. المهم أن عبد الناصر بعدها استجاب لوسايط من عدد من الظباط الاحرار.. شركاء حمزة في عمليات التعذيب والقمع أنه يفضل في منصبه كقائد للسجن الحربي..عشان يستمر حمزة ويستمروا معاه في متعتهم في تلفيق اكبر قدر من التهم ..وتعذيب اكبر عدد من المعتقلين أعداء الثورة..أعداء الرئيس ..أعداء الوطن ..سواء كانوا بتوع سياسة أو بتوع ربنا أو بتوع .....الاتوبيس
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ ahmed.behiry.the.page
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ