Рет қаралды 37,608
يبين د. أبو بلال عبدالله الحامد عضو مؤسس لجمعية حسم للحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية واستاذ جامعي سابق في جامعة الإمام قسم اللغة العربية عن الأسباب التي تدفع محمد بن نايف وزير الداخلية الحالي إلى محاربتهم ومحاربة مشروعهم (الملكية الدستورية). ثم يقعّب د. محمد بن فهد القحطاني عضو مؤسس في جمعية حسم للحقوق المدنية والسياسية وموظف سابق حكومي في المعهد الدبلوماسي ووزارة الخارجية وعدّته مجلة فورين بولسي كواحد من أبرز 100 مفكر حول العالم على ضرورة أن تكون الأمة هي وليّة أمر نفسها, وأن تكون هي الولية على الحاكم لتتحول البيعة من بيعة اضطرار تحت وطئة الحكم الجبري إلى بيعة اختيار لضمان حقوق المواطنين في المشاركة الشعبية. وصولاً إلى المحامي الشيخ سليمان إبراهيم الرشودي رئيس جمعية حسم للحقوق المدنية والسياسية, حاصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء (حقوق المرأة في الإسلام), قاضٍ سابق, مستشار شرعي في وزارة الزراعة, وطلب العلم على يد الشيخ عبدالعزيز بن باز وعبدالله بن حميد, وهو ناشط إصلاحي عريق وملقب بشيخ الإصلاحيين في استعراضه للضرب الذي رآه يقع على زملائه حين نقلهم من سجن ذهبان بجدة إلى سجن الحائر بالرياض. والقحطاني ليؤكد أن أمثال هؤلاء مصيرهم المحاكم العادلة في يوم ما. وأبو بلال يؤكد أنه لابد من استيفاء شروط البيعة الشرعية وأن حسم ماضية على ذلك. ثم الشيخ الرشودي يؤكد كذلك على أن طوفان الربيع العربي لن يستثني بقعة من البقاع العربية. والقحطاني ينوّه على قضية الأمان مقابل التنازل عم الحقوق التي كفلتها الأنظمة والدساتير القانونية والشرعية, مبررًا أن هذه أبسط مهمات النظام السياسي. ويعود شيخ الإصلاحيين مشيرًا إلى رقبته قائلاً: هذه غالية. ولكن كرامتي أغلى منها! وأبوبلال يحذر السلطات السعودية بأنهم أمام وعي شعبي وليس لهم إلا خياران: المملكة العربية الإسلامية الدستورية, أو الجمهورية. والقحطاني يبدي أسفه على الصراع الواقع بين النخب السياسية لمن يرث هذا الشعب وكأنه قطيع من الغنم, ثم يستدرك بألا يستهان بقدرة الشعب على انتزاع الحقوق. ثم يردد أبو بلال أبيات البحتري الساحرة: أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكًا, من الحسن حتى كاد أن يتكلما, وقد نبّه النيروز في غسق الدجا, أوائل وردٍ كنا بالأمس نوّما. ويثنّي الرشودي قائلاً أنهم أبناء الوطن ومحبوه والمخلصين له, فلم يفتأت عليهم وهم ما أرادوا إلا الإصلاح؟! ثم يأتي الحامد مجيبًا أن المعادين من القضاة والمباحث والداخلية وكل الفاسدين من المتنفذين السياسين إنما يريدون قصّ الألسنة عن محاسبتهم في انتهاكاتهم لحقوق الإنسان. يعود الشيخ الرشودي ليشرح المعني الحقيقي لـ( الفتنة ) التي أصبحت غطاء ديني لكل مفسد. وكما القحطاني يشكك في قبول العائلة الحاكمة فكرة الملكية الدستورية بحكم أنه من جرب السلطة المطلقة لا يمكن أن يقبل بالمشروطية. ويصرخ الحامد بحرقة قائلاً:لا يريدونك حتى أن تقول أن المظاهرات تقضي على العنف!؟ ويقول مستنكرًا أن هذه ما هي إلا محاكمة تفتيش لا توجد إلا في عصر قراقوش, وأنه لابد من إزالتها. والقحطاني يؤكد على هذا قائلاً: لا بد أن نتجاوز الحلول الجزئية. وحول محاكمة حسم يقول الحامد: إذا رفضوا المحاكمة العلنية فليعتقلونا! والخاتمة مقولة محمد البجادي: كل المعتقلين أهلي