المسلم بدون صحبة ناضجة يأوي إليها، تزيد في عزمه وثباته، وبدون خلوة صادقة يبصر من خلالها اخرته ومعاده، معرّض للإصابة بداء الحيرة، وأجواء الملل والاكتئاب، وفقدان متعة الأشياء المباحة من حوله، ومن راجع أحوال الأنبياء في القرآن، وجد مدار التوفيق بعد الله على الصحبة والخلوة