Рет қаралды 1,208
#شام_إف_إم #الليلة #نوارة_البريدي #أذينة_العلي #العتابا
عتابا شارة "الزند" أديت بطريقة غير صحيحة، وفيها كلمات خاطئة لغوياً
بيّن الفنان أذينة العلي لبرنامج "الليلة" على "شام إف إم" أن العتابا تأتي من العتب ولها وزن شعري، وهي أفق ضخم جداً يتضمن الصوت والإحساس والشعر، ويمكن من خلال العتابا التعبير عن كل المشاعر، والعتابا السورية لها خصوصية في المدن السورية.
وبيّن العلي أن "قفلة" العتابا تختلف في أغلب المناطق التي تؤدي العتابا، ولا يوجد عتابا ساحلية، حيث أن العتابا تُنسب لمن يؤديها وليس لمن يكتبها وهذا أمر خاطئ، لافتاً إلى أن أشهر شعراء العتابا من منطقة الغاب.
وأكد العلي أن موّال العتابا يمتلك قيمته بحروفه إضافة لصوت الفنان الذي يؤديه، والعتابا لاتُكتسب إنما تُورث، وتوقف مشروع تطوير العتابا السورية عند فؤاد غازي، وكل من يغني بعده يغني نسخاً ولصقاً، وهناك الكثيرون يسيئون للعتابا من المستمعين والمؤدين ويساهمون بوأدها.
ولفت العلي إلى أن الأسلوب الجبلي للموّال والذي يمتد من جبال الساحل السوري ويتجه إلى بعلبك أسلوب صوتي قاسٍ عالي المستوى في الأداء، و"الأوف" هي البرهان على مقدرة الصوت لأداء الموال.
وعن توثيق العتابا لاستمرارها للأجيال القادمة، قال العلي إن عملية التحول من الكاسيت إلى "CD" ساهمت في اندثار الكثير من الأعمال، وبدأت الأقراص المضغوطة تندثر اليوم، والعالم تحوّل إلى السوشال ميديا.
وأشار العلي إلى أن شارة مسلسل #الزند التي استخدمت العتابا، وظّفت شعر العتابا بأداء على مقام آخر بشكل جميل ولكن ليس عتابا إنما لون، وعتابا شارة "الزند" أديت بطريقة غير صحيحة، وفيها كلمات خاطئة لغوياً.
تقديم: نوارة البريدي
إعداد: علي خزنة