👈 حدثني أبو جعفر محمد بن علي، قال : أوصاني أبي فقال : لا تَصْحَبَنَّ خمسة ولا تُحادِثهُم ولا تُرافِقهُم في طريق، قال : قلت : جُعِلتُ فَدَاكَ يا أبَةِ مَن هؤلاء الخمسة ؟ قال : لا تَصْحَبَنَّ فاسقاً فإنه بائِعُك بِأَكْلَةٍ فما دونها، قال : قلت : يا أبَةِ وما دونها ؟ قال : يطمع فيها ثم لا ينالها. قال : قلت : يا أبة ومَن الثاني ؟ قال : لا تصحبن البخيل فإنه يَقْطَعُ بك في ماله أحوجَ ما كنت إليه. قال : قلت : يا أبة ومن الثالث ؟ قال : لا تصحبن كذابا فإنه بمنزلة السَّراب يُبْعِدُ منك القريب، ويُقَرِّبُ منك البعيد. قال : قلت : يا أبة ومن الرابع ؟ قال : لا تصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فَيَضُرَّكَ. قال : قلت : يا أبة ومن الخامس ؟ قال : لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله تعالى في ثلاثة مواضع. [ 📚 حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - من الطبقة الأولى من التابعين - محمد بن علي الباقر - أخبار عنه في الحكمة والموعظة] 👈قال ﷻ ﴿ وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّـهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولـئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ ﴾ [الرعد 25] 👈قال ﷻ ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)﴾ [سورة محمد] 👈قال ﷻ ﴿ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة 27] 👈عن النبي ﷺ قال : « لا يدخل الجنة قاطع » قال ابن أبي عمر قال سفيان : " يعني قاطع رحم " [📚 صحيح مسلم -كتاب البر والصلة والآداب - باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها]