الصين تستعد لغزو تايوان... هل حان موعد تغيير خريطة العالم والنظام العالمي؟

Рет қаралды 3,169

Күн бұрын

منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، والصين تراقب ردود الفعل العالمية عليه، وهل ستحقق موسكو انتصارا ساحقا أم لا، وما هي التكلفة الاقتصادية التي ستدفعها روسيا والعالم، بسبب تلك الحرب؟
انضم إلى هذه القناة للوصول إلى الامتيازات:
/ @alhayatart
قصة زوجة زيلينسكي مع إسرائيل | المرأة التي تعمل في الظل ويحوم حولها الغموض والأسرار
• قصة زوجة زيلينسكي مع إ...
روسيا تهدد أوروبا وبوتين سيجعل ألمانيا ترتجف ويعيد بريطانيا إلى العصر الحجري بسبب الحرب في أوكرانيا
• روسيا تهدد أوروبا وبوت...
وتعتبر الصين أحد الدول التي تأثرت سلبا بتلك الحرب، إذ أنها أكبر مستورد للنفط في العالم، والحرب الروسية الأوكرانية أوصلت أسعار البرميل إلى أرقاما غير مسبوقة، رغم أن انتصار روسيا السهل في أوكرانيا، كان سيشجع الصين على الهجوم على تايوان، دون الحاجة إلى ذريعة مثل زيارة بيلوسي.
فهل ستولد الحرب العالمية الثالثة من شرارة تايوان؟ ماذا يقول المسؤولون الصينيون والإعلام الصيني؟ وكيف ستؤثر حرب تايوان على حياة البشرية أضعاف تأثير الحرب في أوكرانيا؟ والهجوم الروسي على أوكرانيا زاد من المعاناة الاقتصادية، وما يجري الآن بين الصين وتايوان، رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي مجرد زيارة سياسية، أثرت كثيرا في الأسواق العالمية، والجميع يترقب إذا ما ستولد الحرب العالمية الثالثة من تلك الزيارة.
الصحافة الصينية بأن معركة استعادة تايوان قد بدأت، والإعلام العالمي صار يهتم كثيرا ما يُنشر في الإعلام الصيني بعد زيارة بيلوسي، بدء الحرب في تايوان، يستند إلى تصريح وزارة الدفاع الصينية، التي أعلنت بأنها ستبدأ عمليات عسكرية محددة ردا على زيارة بيلوسي، فالقوات الجوية الصينية بدأت بحصار تايوان جوا، بينما الاسطول البحري الصيني يحاصر الجزيرة في البحر، وقد اتموا جميع المناورات العسكرية التي تحاكي هجوما كاسحا على تايوان، ومصطلح العمليات العسكرية المحددة، هو نفس المصطلح الذي استخدمته ولا تزال تستخدمه روسيا، لتصف الحرب الدائرة في أوكرانيا، فبدء علميات عسكرية محددة، تعني بدء الحرب، لأن تغير المصطلحات لا يغير شيئا من الواقع.
تعاقب تايوان اقتصاديا في البداية، إذ أعلنت حزمة من العقوبات الاقتصادية روسيا، فهي تدعم الصين في خطواتها التصعيدية ضد أميركا، ويبدو بأنها تشجعها على المضي قدما في خططها ضد تايوان، فمن مصلحة موسكو أن تزداد حدة الخلافات بين بكين وواشنطن، صار التحالف بين روسيا والصين أقوى، وإن قامت القوات الصينية باجتياح تايوان، فقد يخفف ذلك العبء عن روسيا في أوكرانيا، إذ سينشغل العالم في حربين بدلا من واحد،
وبدلا من أن يصب الناتو اهتمامه بالكامل على دعم أوكرانيا، العمليات العسكرية في تايوان، إلى حرب ومواجهات مفتوحة مع الاسطول الأميركي، وكذلك الاساطيل الاسترالية والكندية والبريطانية، ودن شك ستتدخل اليابان وكوريا الجنوبية، وجميعهم في خلاف مع الصين، وطالما أعلنوا دعمهم لتايوان، وبالتالي ستتحول الحرب إلى حرب بين الصين وروسيا من جهة، والناتو وحلفائه من جهة أخرى. على زيارة بيلوسي إلى تايوان بالقول، بأنه يعتبر تدخلا وقحا من قبل واشنطن في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، حسب بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية الكورية الشمالية، ذكرت فيه تأييدها ودعمها للصين ضد أميركا. يستخدم النووي، سيتم الرد عليه بالنووي، لذلك لن يدخلوا في حرب نووية بسهولة،
فهل ستكون تايوان شرارة ذلك الخراب؟