Рет қаралды 5,463
كلمات القصيدة :
لَحى الله صَمتَ ولاةِ العَرب
و مَا زينوهُ بزيفِ الخُطب.
و مَا قلدوهُ طَوال السِّنينِ
لميلِ القُلوبِ و نيلِ الإرَب.
حَسِبنا لهم قَرنَ نَصرٍ عَظيمٍ
فلما تَولَّوا رأينَا الذّنَب.
فأهلُ اللِحى أينَ أصدَاؤهم؟
و أهلُ المنابرِ أينَ الخُطب؟
ألَم تقرأو أنّ خَيرَ الجهادِ
شهادةُ حقٍ ولو في نَصَب؟
ألَم تفقَهوا مِن بَليغِ البَيانِ
و ما قَد حَفظتُم بِجُلّ الكُتُب؟
بأنّ لكُم في الجِهادِ حَياةٌ
و أنتُم لنَا أُسوةُ و سَبَب.
فيا بِئسَ مَا قد آتيتُم بِهِ
و كلُ جبانٍ غَوى و احتَجَب.
و قبّحَ ربُّ السَّما صَمتَكُم
و إذعانَكُم للهَوى و الطَّرَب.
و أختٌ لَكُم تَحتَ حُكمِ الطُّغاةِ
يُمارسُ فِيها صُنوفُ الشغَب.
فما قامَ منكم بحقِ الجِوار
شغوفٌ لنصرٍ فيا للعجَب.
ولا حرَكت نخوةٌ جَمعكم
ولا رف جَفنٌ لكم أو هَدَب.
و هذا إذا لم تكُونوا بِها
تعِيثونَ تَحت مُسمى العَرَب.
فإني أرى صَمتَكُم حُجةً
بأنّ لكُم فِي اليهودِ نَسَب.
#قصائد #أدب #غزة #قصيدة #شعر #الأدب_العربي #القدس #فلسطين #غزة #حكام_العرب #عزام_راشد #قصيدة_ذم #طوفان_الأقصى #أدب_مع_عزام_راشد #أين_حكام_العرب #اليمن