Рет қаралды 1,457
عنوان القصيدة( الأقصى في منطق البارودي )
كلمات القصيدة
ألمعة عين ام سنية بارق
تراءت على جفني حبيب مفارق.
نظرت الى الاقصى بنظرة فاقد
و جهشة محزون وعبرة وامق.
و في فلوات البعد سجن و ظلمة
ارى العيش فيها من اشد الخوانق.
و في البين للمشتاق نار و حرقة
تردى شهيقا منهما كل ناشق.
و ما انا في تلك الديار بساكن
ولا كنت من اهلون تلك المناطق.
و ليس عجابا شوق طفل لاامه
وان لم تكن ظئرا له في السوابق.
فمن ليس يحيا كي يراها عزيزة
فليس بحي في صفوف الخلائق.
و سر الهوى ما كان فيها و ريبة
اذا ما سواها قد هوى كل عاشق.
رعى الله في الاقصى رجالا و نسوة
ابو ان يسود الظلمُ كل المناطق.
آتى ارضهم صهيون يطرق بابها
بظلم ولكن خاب آتي و طارق.
و جاء يسوق الركب منهم متوج
لبيع و لكن خاب شاري و سائق.
و أجرو بأرض المالكين تجارة
و أيد كل الناس بيعة سارق.
تباع حقوق الناس فيكم و تشترى
و انتم رقود يا ولاة المناطق.
تركتم كلاب الغرب خوف نباحها
و افزعكم بالذل صوت لناعق.
فليس يرجى النصر منكم و فيكم
على النصر من يرنو بنظرة رامق.
سأنذر تاجا ليس يرجى بنصرة
عليه غدا تعلوا حبال المشانق.
و إن كان هدما ما جمعتم بكيدكم
فللقدس رب يا جموع الفواسق.
رعى الله غزة من رجال إذا رمت
تفرق منهم زحف جمع الفيالق.
تراهم بساحات تخال ازيزها
اذا اصطكت الاسياف وقع الصواعق.
و تحسبهم في كل وقع و غارة
هياصم غاب او بزاة شواهق.
و تحسب ان الارض زالت لوقعهم
وان السما قد حجبت بالبيارق.
و ان دخانا من سعير قد ارتقى
فشق رجوما من بطون البواسق.
و كل بني صهيون منهم بغارة
قتيل و منهم فاغر في الطوارق.
فكم روعتهم بالعشي قذائف
وكم روعوهم بكرة بالبنادق.
و كم قتلوا منهم قتيلا و كم هدوا
أسيرا و كم نالوا عليهم بخانق.
تراهم على الاشلاء بين مجندل
عليه ترامى كل طير و باشق.
و بين ذليل سيق يوما لبيعه
بنعل فريد لا ببضعة دانق.
فما رد زحفَ الثائرين حصونهم
ولا جاد نفعا حفرهم للخنادق.
كما كان ما يلقى جدود بني الزنا
من الذل يلقى كل آتي و لاحق.
كؤوس المنايا من سموم و حنظل
تجرع منها كل باغي و مائق.
فمن كان يوما للصخور مناطحا
سيردى نطيحا من رؤوس الشواهق.
و هل كان وعد الله يوما بريبة
و مالفتح الا واقع وعد صادق.
سترفع للاقصى بيارق عزها
و تشهدُ ذاك المجدَ كلُ المناطق.
فمجد صلاح الدين ليس بزائل
ولا عمر الفاروق عنها مفارق.
ستنحا غصون بعد قيض و شدة
و يهفو اليها كل قلب و خافق.
و ترجع ايام الصبا في ربوعها
و روض به مجرى حبيب و عاشق.
و ترجع ازهار الربى و جداول
و يرجع للزيتون خضرُ الروانق.
ويجمع فيها شملُ كلِ أحبة
ويرجع للاوطان كلُ مفارق.
#قصائد #قصيدة #أدب #أشعار #شعر #الأدب_العربي #طوفان_الأقصى #غزة #القدس #فلسطين #اليمن #أنصار_الله #أدب_مع_عزام_راشد #عزام_راشد