Рет қаралды 50,440
بدوي الجبل هو محمد سليمان الأحمد 1905 - 1981م
انتخب نائباً في المجلس النيابي ثم ضيق عليه الاستعمار الفرنسي فلجأ إلى العراق، ولما عاد اعتقِل ثمانية أشهر ثم عين وزيراً للصحة ثم الإعلام. هاجر بعدها مجددا متنقلاً بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقر في سويسرا. عاد الى سوريا عام 1962 وتوفي بها عام 1981
هذه القصيدة من أواخر شعر بدوي الجبل، ومن أجود ما قيل من شعر في العصور الحديثة. آية في الأصالة والجزالة والحسن، تمثّل ذلك فيما حوته من فلسفة الحزن، وأدب الطفولة، ووصف الطبيعة، وحنين المهاجر المشوق إلى بلاده، والرضا بالقضاء، والفخر، وإخالها لو دخلت منافسة شعر بين العصور المختلفة لنالت مركزاً مرموقا.