Рет қаралды 31,500
تشاهدون مجموعة من قصائد شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني، والتي تصف القائد والمنقذ الذي سيخلّص الوطن والشعب، ويأتي من أفقر فئاته حد أن يقول عنه: "كان يبدو كصائم ما تعشى"، كما يطلق عليه العديد من الصفات والسمات التي لن يعيها ويدرك معانيها وأبعادها {إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.
نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة 🌹❣️ ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق الثقلين أحبتنا 😘🌸
إليكم نصوص القصائد ↓
حَضَّان المآتم
كان يبدو، كصائم ماتعشّى
الملايين فيه، جوعى وعطشى
أثث القلب للعراة، ويُحكى
أنه ما أذاق جنبيه فرشا
* * *
بين جنبيه تشرئبُّ الشظايا
أنجماً من دمٍ، صباحاً مغشى
كل مثوىً نبا بها فوعاها
منه قلبٌ أحلَّها فيه عرشا
في حناياه ترتعي، ثم تصبو
وهو ذاوٍ، يكاد ينحل قشا
كلُّ (أفغانٍ) فيه تنهار تعلو
كلُّ (صيدا) تنهد فيه لتنشا
* * *
أيّ سرٍ عن كلِّ شلوٍ سيبدي
أي أخبارها إلى الريح أفشى
إنه يحمل الضحايا، ويضني
عن خبيئاتها المجاهيل نبشا
ما الذي باح للسوافي، دعاها
لاتنامي، صُبِّي على الوحش وحشا
مصرع الباطشين ما شئتِ منه
مقتل اثنين، بل تزيلين بطشا
هل أجابته، هل درى من يباكي
أهل صرعى (جِنينَ) أو أهل (موشى)؟!
* * *
عنه ساهٍ، لاهٍ بكل صريع
وعلى المُنظَرِين، أحنى وأخشى
ذاك أقوى فتىً، وأبكى إذا ما
أنّ شيخٌ أو اشتكى الطفل خدشا
أو تعاطى فـن الكتابـة ناءٍ
عن حماها، يدمي الوريقات خمشا
* * *
كل آنٍ تغشاهُ أخفى المآسي
وعليها يقيس ما ليس يغشى
جاره من يعول عشراً، رماه
جاره جثة، على أي ممشى
فامتطى من رماه أصبى طرازٍ
وارتجى المرتمي، ومانال نعشا
واقتضى قاتل الفقير ألوفاً
والبواكي عليه، ما نلن قرشا
* * *
هكذا حكمنا، علينا ومنا
في زمانٍ أعمى، يقسِّيه أعشى
واللغى فيه باع، وابتاع، أردى
احتوى واستزاد، رشى، ترشى
ما تلقّى عير (الكوميشان) درساً
فالتمسه إن شئت، في باب (كمشا)
* * *
ونرانا بالهجو نرميه بحراً
مثل من يستلذ في الحلم فحشا
قال ذاك النموذج الفرد يؤذي
أوبش الناس، حين تدعوه وبشا
وإلى القاذفات أومى، لماذا
كنت أقسى؟ وكنت ليناً وهشا
ليس من يدفن البيوت الحزانى
مثل من ينطوي على قتل (رقشا)
من عظامي هذي الخرابات تبدو
كشؤوني: لهفى، وغرثى، وعمشا
تلك تشتف حزن عاتيك، هذي
مثل أُمِّيةٍ تُترجمُ نقشا
تلك محشوة، بيُتم الصبايا
ذي بأدمى القلوب والخوف، أحشى
* * *
ذلك التل كان أضلاع فوجٍ
الردى فيه، للردى الغير بشا
كل قصفٍ ماهز صنعاء فيه
كل شعوى ما استطلعت منه رعشا
ذاد حتى انطفائه، قام تلا
يعتلي الناهشين، رجماً ونهشا
قال: لو في التلال جذر قتال
كجذوري، لأصبح الذئب كبشا
* * *
قص هذا للقاذفات، ونادى:
ارجعي محرثاً فؤوساً ورفشا
كل بيت رشيت بالنار يعيا
كيف ترقين، كي تصيري مرشا
الرفات التي قذفت يميناً
وشمالاً، كانت ربيعاً موشى
* * *
قال هذا، وغاص يبحث عنه
فيه يمشي، وسائلاً من تمشى
نافشاً قلبه على الليل (عهناً)
يبتدي غزله، فيرتد نفشا
واجتلى المبتدا، فشم كتاباً
مد أبكى الفصول فيه، وحشى
كان يذوي كي يسمُن الفنُّ فيه
ويعرِّي، كي يَظهر الغِش غشا
1994
.
.
.
.
.
.
صعـ.ـلُوكٌ .. من هذا العصر
كان يحس أنه خر.ابَةْ
وأن كل كائنٍ ذُ.بابَةْ
وأن في جبينه غرابا
يشوي على أنفاسه غُرابَةْ
وأنه نقابةٌ طموحٌ
وشرطةٌ تسطو على النقا.بَةْ
وبعضه يلهو بهجو بعضٍ
وكله يستثقل الدعابَةْ
* * *
وتارةً يرى البحور كأساً
في كفه والعالم استجابَةْ
وأن في قميصه نبياً
أغنى عن الإعجاز والصحابَةْ
وأن إبليس على يديه
أتى يصلي صادق الإنابَةْ
وأن «هارون الرشيد» يرجو
في بابه التشريف بالحجابَةْ
وأن أنف الشمس كان فأساً
من نصف قرنٍ طلق الحطابَةْ
* * *
وتارة يرنو إلى الثريا
كحائضٍ نامت، على جنابَةْ
تبدو لعينيه بنات «نعشٍ»
خناجراً غيمية الذرابَةْ
ما طالعي؟ كانت تقوم أمي:
مكتوبةٌ على ابني «الشقابَةْ»
رأت أبي كان عصاً «لفيضي»
وراعياً عند «بني ثوابَةْ»..
وعند «ثاوي يفرسٍ» يرجي
- مثل ابن خالي - «مهنة الجذابَةْ»
كانت تود أنني فتاةٌ
تغوي ثرياً، تحسن الحلابَةْ
* * *
نجمي هنا، أرض الحمى سمائي
هذا نداه، أنجم مذابَةْ
وبرج عشقي، مقلتا «أزالٍ»
وبرج حظي في يدي «رصابَةْ»
المنحنى، في موطني شهابٌ
زاهٍ، وكل ربوةٍ شهابَةْ
* * *
وههنا يصغي، يحس هجسا
ينشق من قرارة الكآبَةْ
فيلمح المآذن استحالت
مشروع برقٍ، يبتغي سحابَةْ
يخال صفر الرابيات تبدو
عرائساً، وردية الصبابَةْ
* * *
يحكون عنه: أنه فقيرٌ
ونادراً ما يأكل القلابَةْ
وغالباً يمسي بلا عشاءٍ
عن نفسه ساهٍ، عن القرابَةْ
وأنه يثني العقاب عنه
ولايمد الكف للإثابَةْ
وأنه يشتم كل وكرٍ
وأنه يرتاد كل غابَةْ
يستبطن المسارب الخفايا
من قعرها، في أول انسرابَةْ
لذا رأوه، أخطر الحزانى
لأنه مستغرب النجابَةْ
لأنه، من نفسه عليها
يخشى، ولا يسترهب الرهابَةْ
* * *
من ذلك الصعلوك؟ صار هما
وكان يوماً، تافهاً لعابَةْ
بأمه، كان (الفقيه) يزري:
بشراك بابن الخير يا «كعابَةْ»
وكان يدعى في صباه، نحسا
فصار يدعى، حامل الربابَةْ
وكان يعطي الفعل حرف جر
ولا يرى للمصدر انتصابَةْ
ومثل شيخ النحو، كان يحكي:
تأنيث بابٍ - يا بني - بابَةْ
ومن أسامي النابغين يروي:
«السهروردي» و«ابن خردذابَةْ»
* * *
واليوم يغلي وحده كسفرٍ
للريح يروي: أغرب الغرابَةْ
يلقي «سهيلاً» فحمه ويبدي
نجماً يعير الشارع الثقابةْ
يمحو تواريخ التي ستأتي
ويبتدي مستقبل الكتابَةْ
1981
.
.
.
.
.
.
.
.
.
علامات العالم المستحيل
قيل لا بد، أن يطيل الغيابا
قيل ينأى، كي يستزيد اقترابا
قيل عنوان نبعه، كل جرحٍ
قيل يستوطن الظنون الكذابا
#البردوني #اليمن_الحبشة #66مليون_لايك_واشتراك #الرائي_البردوني #عبدالله_البردوني #قصائد_البردوني #قصيدة_البردوني #البردوني_صنعاء #البردوني_يتنبأ_بالقائد #البردوني_يتنبأ_بنهاية_الحرب #البردوني_يتنبأ_بقائد_اليمن_العظيم #صنعاء #أديس_أبابا #صنعاء_أديس #صائم_ما_تعشى #ديوان_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك