الاجابه على السؤال الذي طرحته ليس بذك الصعوبه وهي كالتالي... الجاحظ كما هو معلوم ولاخلاف فيه انه معتزلي وكان صديقا لأحمد ابن ابي دواد الوزير المعتزلي ولكن الجاحظ لم يكن من مناظري ومجادلي المعتزله إنما هو من مؤلفي ومصنفي المعتزله... صاحب كتب وتاليف وليس مناظره ومجادله وهذا معروف عنه وعنهم. المعتزله منهم من كان خطيبا غايه في البيان مثل واصل ابن عطاء ومنهم من كان مجادلا مناظرا ومنهم من كان مصنفا ومؤلفا... الجاحظ خطيبا مفوها ولا محادلا ومناظرا شرسا... وإنما كان مؤلفا ومصنفا... وجامعا للعلوم هذا هو السبب في عدم ذكره في فتنه خلق القرءان.. والله اعلم