الدرع يمكن خرقة عن طريق المجاري المائية اللتي تجري عبر طبقات هشة او صدعية بين صخوره واقصى عمق لتلك المجاد او المجاري طبقة من ٢٧٠ متر إلى ٣٣٠ متر. وتخرج هذه المجاري او المجاد اللتي تتفاوت في عمقها من طبقة لأخرى من فوهات عامودية يخرج منها الماء من بين جبال وصدوع الدرع العربي إلى الأعلى ثم اذا وافق صدع او أرض مسامية يجري معها بشكل أفقي باتجهات مختلفة حسب انحدار صخور تلك الطبقة وتختلف نسب المياة فيها من انش إلى عدة انشات وتتقاطع معها مجاري أخرى من اتجاهات مختلفه واعماق مختلفة وممكن تكون المجاري فوق بعضها باعماق مختلفة لذلك يتم زيادة الحفر عندما يقل ماء المجرى العلوي للوصول للمجرى الأوسط واذا قل ماءه يتم كذلك الحفر للمجرى الاخير وعادة لايعدى عمق ٣٣٠م واذا تم حفر البئر بعمق اخر طبقة نجد ان المياة تنزل من الطبقات العلوية السفلية وكذالك من المياة السطحية فوق صخور الدرع وهي عادة لاتتعدى ٨٠ متر و المياة السطحية الراكدة فوق الدرع تختلف عذوبتها حسب نوع التربة فإذا كانت رملية او حرة تكون عذبة واذا كانت التربة ملحية تكون المياه ملحية واذا كانت التربة كبريته يكون الماء كبريتي. ومر علقم اذا اختلط الملح مع الكبريت. أما المجاد بعد ٨٠ةمتر فنائها معدني تختلف معدنيته حسب نوع المعدن في المجرى ويتم معرفته بالتحليل . للتواصل معي واتص ٠٥٦٦٠٣٤٤٣١ ويتم معرفة المجاري المائية في الدرع والرف العربي بارايل خاصة لكل نوع والاتجاه . واجهزة بعد ذلك لتحديد العمق والكمية بالانش والعذوبة بطريقة سريعة وبسيطة علما ان الاريل يسطيع تحد أقوى مجرى وتقاطع بدون السير في الأرض والاتجاه نحو الهدف اللذي يتم تحديده عبر الموجات المنطلقة من المجرى نحو الاريل