الدرس الثامن: ما ورد عن السودان في السنة و القرآن

الوصف: مركز الدراسات المهدوية والمستقبلية هو منتدى لرفع وعرض الدراسات المهدوية وفقاً لمنهج تأصيلي علمي، وأسلوب تاريخي إمبريقي، لاستقصاء الدروس المستفادة من الحالة السودانية البائسة التي نتجت عن مجموعات يائسة اعتلت عرش الدولة لتنخر هياكلها كفعل السوس والبسوس، وأيضاً يسعى المركز لجمع الوقائع لدراسة الواقع، وتحليل المسببات وتحديد الذرائع. واسخلاص نتائج علمية لتوجيه الدراسات المستقبلية، و وضع مناهج تربية وطنية سودانية وفق مبادئ قومية تقوم على أسس سليمة، محمية بضوابط صارمة لمواجهة أدني انتهاكات للقيم والحقوق المشروعة، ولدحر السلوكيات المتطرفة المشبوهة..ذلك لأجل المساهمة في إعادة بناء دولة تقوم على هياكل متينة، وأساس إيماني منيع، لوطن قومي ييسع الجميع، ونبذ كل عمالة وفساد أو عمل شائن وضيع.
إن الأزمات المتلاحقة في السودان ليست نتيجة فقر السودان، ولا نقص الكوادر الواعية الأمينة ولا ندرة الأيأدي العاملة الماهرة الطاهرة ولا لشح الموارد. كل هذه الأسباب لا وجود لها. وتدحضها حقائق مجمع عليها. إذاً كل الحوادث والفساد والكوارث والاستبداد في السودان بفغل فاعلين، سواء أكانوا مواطنين خائنين أو عملاء أو أعداء فهم سواء. يجب كشفهم وحصرهم وحظرهم. إذا أريد للسودان أن يتقدم إلى الأمام. لابد من بذل كل الجهود لوقف الحروب والفوضى، وإحلال السلام محلها، وتحقيق الأمن المستدام. والإسراع في تشكيل حكومة قومية من كفاءات مشهود لهم بالنزاهة والأمانة يعملون بضوابط مشددة لترتيب أوضاع البلاد والاستقرار والسعي الحثيث لقيام انتخابات حرة نزيهة، تقود البلاد لتشكيل حكومة منتخبة من الشعب. ولابد من توظيف الخبرات لتخطيط قومي سليم لبناء مؤسسات الدولة من جديد على أسس متينة و مثل وأخلاق قويمة تحقق العدالة وتعزز ضمان الحقوق، والتنمية والتطوير. إلى جانب تطهير مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من الفساد. ولا بد من تحقيق العدالة المستدامة، والبداية عاجلاً بإعادة تقويم الإجهزة العدلية والقضائية لتبدأ بمعالجة القضايا العالقة خلال الفترة الانتقالية منذ 2019م وما قبلها، ما بعدها، .كما أن وقف الحرب والعنف والانتهاكات والاعتداء على الأنفس والأموال والممتلكات.يعتبر هو مقياس المصداقية لكل المجموعات المسلحة والمقاتلة، فعليهم جميعاً أن يعلموا أن الاستمرار في ممارسة تلك الفظائع تبعدهم عن الشعب السوداني الأصيل ويحل عليهم غضب الشعب وغضب الله، ولن يبلغوا أهدافهم مهما طال الزمن. فكلما عجلوا باللجوء إلى السلام كان خيراً لهم، قبل الآخرين. إن أفضل ما يمكن أن تحصل عليه القوات النظامية والحركات المسلحة والمجموعات المقاتلة ليس انتصاراً عسكرياً ولا السلب ولا غير ذلك، فكل ذلك محسوب عليها جميعاً.بل أفضل ما يمكنها تحقيقه هو السلام الذي يضمن لها تسريحاً آمناً وإدماج أفرادها اللائقين طبياً للخدمة العسكرية من أفرادها في جيش قومي حديث مع تسريح وإعادة إدماج غير اللائقين طبياً للخدمة العسكرية وغير الراغبين فيها إدماجاً مدنياً ومجتمعياً واقتصادياً حسب قدراتهم واستحقاقاتهم. مع إعادة تأهيل غير المؤهلين منهم وتدريبهم مهنياً على المهن التي يفضلونها مع تسليمهم وسائل الانتاج الفردية والمشاريع الجماعية وتمليكهم أدوات العمل على حساب الدولة و المانحين الدوليين.وهنالك جوانب أخرى يستطيع قادة الحركات المسلحة والمجموعات المقاتلة الاستفادة منها في حال وقف الحرب والجنوح للسلم. وهي مشروعات وبرامج متقدمة مثل االتأهيل وإعادة الادماج السياسي. وهذا نوع متقدم من البرامج يمكنهم الاستفادة منه لتطوير قدراتهم السياسية والإدارية والمنافسة بكفاءة سواء بتأسيس أحزابهم الخاصة بهم، أو الانضمام لأحزاب موجودة وفقاً لاختيارهم وتلبية طموحاتهم.
لا بد من التعجيل بنزع السلاح والتسريح والدمج العسكري وإعادة الإدماج المجتمعي والاقتصادي بأسرع ما يمكن.. .
#السودان #التاريخ_الإسلامي #الإمام #الإمام_المهدي #التاريخ_السوداني #محمد_أحمد_المهدي #المهدي_المنتظر #المهدي_السوداني
#تاريخ #تاريخ _السودان #دراسة_تاريخية #دراسة_تاريخية_مفصلة #الأدلة_القطعية #sudan#history #Almahady

[@نضالمحمد-ر8و]

سلسلة ثرية ومعلومات قيمة

[@الفاضلعبداللهناصر]

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل لوليك الفرج ولعنة الدائم على أعدائهم

[@awadmohamedabdella2564]

صاحب الخرطوم هو محمد حمدان دقلو

[@عبدالسلامبلهحبيبمحمد-م3ز]

اتقوالله اتقوالله اتقوالله كافي كافي وبس

[@HaleemAbuShmma]

لك كل التحية والتجلة يا استاذنا لكن المهدي المنتظر لا علاقة له بالسودان وعذرا ولك كل التحية والاحترام

[@mohamedmukhawi7001]

مرحبا بك عزيزي حليم. أشكرك على الاطلاع و أيضاً على التعليق. الحقيقة المثبتة بالأدلة القطعية و العقلية تؤكد أن المهدي محمد احمد الذي ظهر في السودان هو نفسه المعروف في الكتب بأنه "صاحب الخرطوم". وأيضاً انطبقت عليه كافة الشروط الخاصة بالمهدي المنتظر.بما فيها الشروط العشرة الصعبة التي وصفها ابن عربي وأكد أنها لا تنطبق على غيره في أمة محمد.إلى جانب الصفات التي وصفه بها النبي صلى الله عليع وسلم. بما في ذلك سنوات عمره الأربعين وفترة حكمه الخمس سنين. .. عذراً هذه الشروط والصفات مذكورة ضمن هذه الدروس. أرجو الاطلاع عليها. ويسرني التواصل معك. أكرر شكري لك.

[@mohamedmukhawi7001]

ملاحظة: لقب المهدي ينطبق على اثنين فقط. أولهما صاحب الخرطوم الذي ظهر في السودان. والمهدي الثاني هو مهدي آخر الزمان ز ويقترن ظهوره مع خروج الدجال ونزول نبي الله عيسى عليه السلام من السماء . ويقترن لقاء الثلاثة معاً في مكان واحد محدد ومعلوم. ويقتل عيسى الدجال.