Рет қаралды 19,159
حادثة السطو على شركة الهرم للصرافة :
نمير هو ابن بديع الأسد أحد ابناء عموم الرئيس السوري بشار الأسد.
من مواليد القرداحة ويعد من الجيل الثالث من أسر عصابات مافيا الأسد المالكة لسوريا.
موبقات هذا الغلام هي توجيه رسالة مفادها أنه أكبر من أي قانون، وأنه قادر على الوصول إلى مايريد دون عوائق ... تحت حماية عناصر الأمن وتسهيلات من الحاكم نفسه !!
استطاع نمير الأسد منذ ان ورث ابن عمه بشار الأسد رئاسة الجمهورية أن يتزعم عصابة للسطو المسلح كان نشاطها يتركز في الساحل السوري ولبنان وهو الرجل الثاني في عصابة "الشبيحة" بعد قريبه صاحب اللقب "شيخ الجبل" !!!
منجزات نمير الأسد:
لم يسمع السوريون بهذا الاسم إلا منذ سنوات قليلة نظراً لسنه الذي لايتجاوز الثلاثينات من عمره.
في أيار (مايو) 2005 هاجمت عصابة نمير الأسد سيارة شرطة عسكرية و"حررت" سجيناً هو من أفراد العصابة.
وعلى طريقة أفلام "الأكشن" الأمريكية اعترضت ثلاث سيارات مرسيدس (شبح) تعود أرقام السيارت إلى القصر الجمهوري ولكنها في الواقع تحت تصرف عصابات يُعرفون بـ "الشبيحة" القادمين من محافظة اللاذقية سيارة سجن تابعة للشرطة العسكرية عند جسر حرستا على طريق دمشق - حلب، وقامت "بتحرير" مطلوب كانت سيارة الشرطة العسكرية تنقله إلى المحكمة للاستماع على أقواله.
والسيارات الثلاثة تعود لعصابة نُمير الأسد التي علمت بموضوع نقل أحد أعضائها المعتقلين إلى المحكمة العسكرية فقامت بمتابعة السيارة العسكرية وأوقفتها عند جسر حرستا وأحاط المسلحون بها من كل جانب ثم أطلقوا سراح زميلهم الذي انضم إليهم.
وعمدت السلطات السورية فوراً إلى معاقبة قائد موقع دمشق في الشرطة العسكرية العميد ناظم درويش وحولته إلى المقر العام دون مهمة بانتظار قرار تسريحه الذي سيصدر في شهر تموز/ يوليو، كما هو متوقع. لكن السلطات الأمنية استطاعت لاحقا القبض على السجين الهارب.
وكان المدعو نمير الأسد هرب من السجن وعاد لممارسة نشاطه بالسطو المسلح على الأماكن العامة وممتلكات المواطنين. وكان قد استخدم اسم عائلته لإطلاق سراحه مدعمة بمبلغ نصف مليون دولار رشوة لضباط الأمن مقابل تركه "يهرب" من السجن علماً بأن الرئيس بشار على علم بهذا الأمر ولم يمانع هرب نمير كونه من أولاد العم!!
وفي شباط (فبراير) 2005 وفي حادثة هي الأولى من نوعها في مدينة دمشق قام نمير وأربعة من أفراد عصابته باقتحام شركة الهرم للحوالات قرب مؤسسة البريد بدمشق, وسرقوا نحو 25 مليون ليرة سورية تحت التهديد بالسلاح الذي كان اللصوص يحملونه. وقد قام موقع "سوريا الحرة" الإلكتروني بعرض الفيديو لتفاصيل عملية السطو والذي تم تسجيله من قبل كاميرا المراقبة التايعة للشركة في وضح النهار.