Рет қаралды 19,305
مرحبا بيكم الكل بدأت مشروع قناتي علي أمل تحقيق حلمي في يوم من الأيام تمناولي التوفيق .
قدر تعبي بـِ لايك واشتراك 🧡
العاصمة الإدارية الجديدة تقع على بعد 30 ميل شرق القاهرة، بمساحة تقارب 270 مليون متر مربع، ويتوقع أن تستوعب حوالي 5 ملايين نسمة. المشروع يضم أطول برج في أفريقيا بارتفاع 300 متر، وأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، ومسجد ضخم، إلى جانب مقر وزارة الدفاع الذي يعد أكبر بثلاث مرات من البنتاغون، وحدائق "النهر الأخضر" التي تعادل ضعف حجم "سنترال بارك"، بالإضافة إلى بحيرات صناعية ومستشفيات ومؤسسات تعليمية متقدمة.
المشروع يعتمد على تكنولوجيا حديثة مثل شبكات 5G، وأنظمة إدارة ذكية للمياه والطاقة، وكاميرات مراقبة متطورة، بجانب بنية تحتية تشمل محطات طاقة وسكك حديدية كهربائية. الهدف الرئيسي للمشروع هو تخفيف الضغط عن القاهرة التي تعاني من اكتظاظ سكاني كبير ومتوقع أن يتضاعف سكانها بحلول 2050.
المشروع يواجه تحديات عدة، منها التكلفة المرتفعة التي تجاوزت 11 مليار دولار في المرحلة الأولى فقط، مع إجمالي تكلفة متوقعة تبلغ 58 مليار دولار. التمويل أثار جدلاً واسعاً، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. كما أن الاعتماد على مياه النيل لري المشروع يثير قلقاً في بلد يعاني بالفعل من شح الموارد المائية.
أحد الجوانب المثيرة للجدل هو تهجير السكان من بعض المناطق وتدمير أحياء ومواقع أثرية لتوسيع البنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع أسعار المساكن يجعل المشروع بعيداً عن متناول الطبقات المتوسطة والعادية، مما يهدد بتحوله إلى مجتمع مغلق للأثرياء فقط، على غرار مدن مثل القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر.
المشروع يثير تساؤلات حول جدواه في معالجة المشاكل الحقيقية التي تواجه القاهرة، حيث يرى البعض أن تحسين البنية التحتية للعاصمة الحالية وتجديد المناطق القديمة كان يمكن أن يكون أكثر كفاءة وأقل تكلفة. مع استمرار تنفيذ المشروع، يبقى السؤال حول مدى قدرته على تحقيق الأهداف المعلنة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها.
شكرا للمشاهدة
#مصر #العاصمه_الاداريه #construction