Рет қаралды 3,248
اعتقد الفيلسوف اليوناني أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد بعدم وجود أي تأثير أو حركة دون مسبب، إذ كان الموضع الطبيعي لعنصر الأرض (في نموذجه للكون الذي افترض أن الأرض هي مركز الكون) هو باطن الأرض، يغلفها كرة من عنصر الماء، وهو الموضع الطبيعي للماء، فوقهما يوجد عنصر الهواء ثم النار. لذا لا تُعتبر الأجسام الثقيلة في نظام أرسطو منجذبة للأرض بواسطة قوى جاذبية خارجية، وإنما تتجه نحو موضعها الطبيعي بسبب جاذبية (gravitas) أو ثقل داخليين.
ثم اكتشف غاليليو في القرن السابع عشر ما يعاكس تعاليم أرسطو، وهو أن جميع الأشياء تميل للتسارع بالتساوي عند السقوط، وقد أكد كل من جريمالدي وريتشيولي على علاقة المسافة التي يقطعها الشيء أثناء السقوط الحر إلى مربع الزمن المُستغرق، وذلك بين عامي 1640 و1650، كما أجريا حساباً لثابت الجاذبية بتسجيل اهتزازات رقّاص ساعة.
وفي أواخر القرن السابع عشر، كنتيجة لاقتراح روبيرت هوك بوجود قوة جاذبية تعتمد على التربيع العكسي للمسافة، تمكّن إسحاق نيوتن من الاشتقاق الرياضي لقوانين كيبلر الحركية المجردة عن حركة الكواكب، بما يتضمن المدارات الإهليجية للكواكب الستة المعروفة آنذاك والقمر.
___________________________________________
: حسابي على فايس بوك
/ theraven02
: حسابي على انستغرام
/ raven_tec
: حسابي على تيك توك
/ raven_tech02
/ raven_tech_dz
: حسابي على تويتر
/ oussamaoutlaw
___________________________________________
#نيوتن #إسحق_يونان #الجاذبية #فيزياء #تعلم #science #newton #gravity #physics #physique