Рет қаралды 43,521
الوعد الحق - يوم القيامة \ اليوم الآخر \ يوم الحساب - رؤية الله يوم القيامة - رؤية الله تعالى في الآخرة - النظر لوجه الله عز وجل - عمر عبد الكافي.
Al-Waad Al-Haq - Jour du Jugement dernier / Jour de la Résurrection / Jour de la Rétribution - La vision d'Allah par les croyants dans l'au-delà / La vision d'Allah au Paradis par les croyants - Omar Abdelkafy
قال تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة ) [القيامة/22-23].
وقال جل شأنه : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد )[ق/35].
وقال سبحانه : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [يونس/26].
نْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ وهي الزيادة ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ).
أدلة القرآن على نفي رؤية الله في الدنيا :
سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام كان من أولي العزم، ومع ذلك حينما قال : ﴿ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [سورة الأعراف الآية: 143].
لم يتحمل سيدنا موسى وهو من أولي العزم, أن يرى تجليَّ الله على الجبل، هذا المعنى تؤكده آية كريمة, هي قوله تعالى : ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾[سورة الأنعام الآية: 103].