🙏🙏🙏🙏🕯Barichmor 🙏 thank you very much for this nice and interesting conversation.
@AA-zr7pw2 жыл бұрын
عجبني عند الاقباط اختيار البطريرك يعني البابا ياءتون بطفل عمره عشرة سنوات تقريبا يربطون على عيونه مثل نمديل وياءتون باسماء المرشحين يضعوهم بسلة الولد يسحب ورقة مين يكون البابا
@abuneendryas2033 жыл бұрын
Hii
@rahebsuriani12096 жыл бұрын
حضرة الأب فادي ثابت الموقر سلام المسيح معك أكتب بصفتي راهباً سريانياً لم يحتمل إجتزاء قداسة البطريرك أفرام الثاني للحقائق في هذه المقابلة . ولا اعتبر كلامي هنا تطاولاً على رئاستي الروحية بل تصحيحاً للوقائع المذكورة لأنها ستصبح جزءاً من التاريخ . وما سأذكره بخصوص العقائد موثق بالصوت والصورة. وأعتذر ذكر اسمي الصريح حذراً من عقوبة لا استحقها . يذكر قداسة البطريرك في بداية المقابلة بأنه كان يفتح عينيه كل يوم ويرى كنيسة مار يعقوب النصيبيني في نصيبين ، وكان يسمع الصلوات التي تأتيه من نصيبين . في الواقع من يعرف القامشلي كمدينة سورية حدودية مجاورة لمدينة نصيبين في الجانب التركي ، يتسأل كيف كان يرى قداسة البطريرك كنيسة مار يعقوب في نصيبين أو يسمع صلواتها بينما يبعد بيته على الأقل خمسة كيلومترات من الحدود ، بالأضافة الى ان الحدود تفصل بين المدينتين بأسلاك شائكة تحرسها قوات التركية بشكل صارم جداً؟ هذا ضرب من الخيال ، يفترض ان يكون قداسة البطريرك موضوعياً في وصف الحال كما هو . ومن المعلوم أيضاً بأن كنيسة مار يعقوب النصيبيني لم يكن لها كاهن منذ مئة سنة تقريباً عندما هاجر اَهلها الى القامشلي في الجانب السوري .
@rahebsuriani12096 жыл бұрын
يفترض بقداسة البطريرك أفرام الثاني ان يلم بالتاريخ جيداً وبإعطاء المعلومات الدقيقة للمشاهدين . فمن المعروف بأن بطريركية طورعبدين استمرت 475 سنة , وليس كما قال قداسته 300 أو 400 سنة . وإن سبب الخلاف مع البطريرك الشرعي لم يكن طموحاً لخلق منصب بطريركي آخر من خلال تقديم رشوة للباب العالي في الأستانة، بل خلاف تسبب في خلق البطريرك الشرعي المعروف بالبطريرك اسماعيل الجاهل ، الذي كان عنيداً ومتسلطاً وفاتحاً أذنيه للوشاة. إن الخلاف بين قداسة البطريرك أفرام الثاني والمطارنة الذين أعلنوا حرمانه بناءً على نصوص الكتاب المقدس ، لم يكن سببه زيارة البطريرك للجامع الأموي بدمشق أو رفعه للقرآن عالياً كما ذكر قداسته في المقابلة التلفزيونية ، لأن زيارة الجامع لا تعد كفراً . بل لأنه قداسته قام برفع القرآن لإحناء جبينه أمامه كأنه الأنجيل المقدس. وهذا الأمر لا يقبله الدين المسيحي سواء صدر من بطريرك أو مؤمن عادي. ولكن قداسة البطريرك أفرام الثاني ما زال مصراً بأنه فعل أمراً صحيحاً احتراماً لمشاعر اكثر من مليار مسلم . وفي تصريح له بدمشق قال بأنه فعل ذلك مجاملة للمسلمين . إن الدين المسيحي ليس فيه باطنية ، ولهذا لا يقبل المجاملات في العقيدة لانها كذب ونفاق وتعبر عن ضعف في تمسكه بالايمان المسيحي. وأضاف البطريرك مبرراً تصرفه بأن قداسة البابا يوحنا بولس الثاني أيضاً سبقه في تقبيل القرآن . ولكن إن أخطأ البابا أو البطريرك التصرف ، فلا يجوز أن يكون عملهم الخاطئ قانوناً أو سنّة على المؤمنين ؟!
@rahebsuriani12096 жыл бұрын
إن قداسة البطريرك تجاهل كل الأسباب الأخرى لإعلان حرمانه . ففي تصريحات تلفزيونية على الفضائية السورية قام بالمساواة بين عمل الرب الخلاصي وبين نبي المسلمين نحو الإنسان . وهذا يخالف آيات الأنجيل المقدس ويضلل الطريق على المؤمنين . كما يؤمن قداسة البطريرك بأن الملاك جبرائيل جاء بنفس الرسالة الى السيدة الطاهرة مريم العذراء وإلى الإسلام . إن هذا النوع من التعليم مضلّ للمؤمنين . وعندما يكون إيمان البطريرك هكذا ، فهذا يعني بأن البطريرك يؤمن بأن الإسلام جاء مكملاً للدين المسيحي لأن رسالته من الملاك جبرائيل بالذات. لا يجوز في الدين المسيحي قبول الخطأ ولو صدر عن بطريرك الكنيسة ، لأن المؤمن الذي يجامل البطريرك يكون قد ضعف في إيمانه وفضل أخطاء البطريرك على صحة تعاليم الإنجيل المقدس. يؤسفني أن أقول بأن الندوة التلفزيونية التي جرت بين قداسة البطريرك ومفتي الجمهورية السورية في الجامع الأموي بدمشق كانت مليئة بالأخطاء اللاهوتية والإهانة للمسيحيين ، بسبب عدم كفاءة البطريرك في التعبير عن إيمان الرسل القديسين والدفاع عن الحقائق التاريخية . ففي هذه الندوة التلفزيونية يوافق البطريرك قول مفتي الجمهورية بأن الاسلام والمسيحية لا يؤمنان بوجود قبر للسيد المسيح على الأرض لأنه حيّ في السماء. وهذا القول يخالف نصوص الإنجيل المقدس لأن الرب يسوع المسيح وضع في قبر وقام في اليوم الثالث من بين الأموات . وعندما يحج المسيحيون الى أورشليم القدس فإنهم يصبحون حجاجاً عندما يزورن كنيسة القيامة التي تحتض قبر الرب يسوع. فإن كان الإسلام لا يؤمن بوجود قبر للرب فذلك بسبب مفهومه المخالف للعقائد المسيحية في موضوع التجسد الإلهي والفداء والقيامة. كان على قداسة البطريرك التنبه الى ذلك وعدم موافقة المفتي قوله بعدم وجود قبر للسيد المسيح ،أما موافقته على قول المفتي فذلك ضعف منه.
@rahebsuriani12096 жыл бұрын
يبدو أن قداسة البطريرك إنبهر ببلاغة المفتي وقدرته اللغوية العالية الجودة، فلم يدقق في كل ما ورد على لسانه. يعتبر المفتي بأن وجود الفتاة المسيحية نائلة بنت قرفيص في بيت الخليفة عثمان بن عفان، وكذلك الفتاة المسيحية ماريا القبطية في بيت نبي المسلمين ، نموذجاً للتآخي . فهل يعقل أن يكون هكذا التآخي بين الديانتين؟ هل يقبل المفتي بزواج مسلمة من مسيحي على سنة الدين المسيحي؟ بتأكيد لن يقبل ذلك لأنه يخالف شرعه الإسلامي. وكذلك ظهر قداسة البطريرك في محاضرة باللغة الانكليزية ألقاها في أمريكا مروّجاً الى التعاون بين المسيحية والإسلام لإنهاء النظام العلماني secularism الذي يعتبر مصدر الديمقراطية في بلاد الغرب . فإن إنتهى النظام العلماني في الغرب ، فللاسلام شريعة بديلة . ويبقى السؤال ما هو النظام البديل الذي يريد قداسة البطريرك أن يأتي به ؟ إن أزمة قداسة البطريرك في تصريحاته الإيمانية أحدثت خللاً كبيراً داخل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ، ووجهت إليه إنتقادات حادة من قبل مبشرين مسيحيين كثيرين على قنوات التلفزيون واليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي ، وفشل المجمع المقدس في حلّها بشكل صحيح. لا بل بدا المجمع المقدس مشلولاً في الدفاع عن العقيدة والإيمان ، وانحاز إلى جانب قداسة البطريرك في التغطية على عيوب تصريحاته ، وجعل من المطارنة المدافعين عن الإيمان ضحية بريئة . لو أن قداسة البطريرك كان يعيش في القرن الرابع الميلادي لواجه نفس المصير الذي واجهه نسطور بطريرك القسطنطينية . لأن في حينه كان المجمع المقدس المسكوني صارماً في الدفاع عن العقيدة الإيمانية .
@rahebsuriani12096 жыл бұрын
في مقابلتكم التلفزيونية هنا ، نسب قداسة البطريرك حرمان المطارنة له بسبب وجود مشاكل خاصة يواجهونها في ابرشياتهم . وهذا الأمر غير صحيح ، لأن هؤلاء المطارنة طلبوا مقابلته عدة مرات ولم يتجاوب معهم بسبب الفوقية التي يعتمدها في علاقته بالسادة المطارنة عامة وكذلك بالرهبان والكهنة وباقي المؤسسات الكنسية . وهروبه من مواجهة الحقيقة . لو أن قداسته رضي بلقاء المطارنة المعترضين على سياسته في إدارة الكنيسة ، ربما لما وصلت الأمور الى الشارع للحديث عن تجاوزات البطريرك الايمانية، وتمت معالجتها ضمن المجمع المقدس . كما أنه إفتراضاً لو كانت هناك مشاكل يواجهها بعض هؤلاء المطارنة في أبرشياتهم ، فهناك مشاكل أيضا عند عدد آخر لا بأس به من المطارنة الذين جاملوا البطريرك وغطوا على خروجه على العقيدة المسيحية . ولأنهم تستروا على عيوبه تستر هو الآخر على عيوبهم .
@rahebsuriani12096 жыл бұрын
من الغريب أن يناقض قداسة البطريرك أفرام الثاني نفسه في الحديث عن البطريرك مار ساويريوس الملقب بتاج السريان . فكيف يسمح لنفسه أن يبرر هروب البطريرك ساويريوس الى مصر لمدة تزيد عن عقدين من الزمن ، ثم يعود ليعطي مثلاً من الإنجيل المقدس عن أن الراعي الصالح لا يهرب ويترك الأغنام ؟! فإن كان البطريرك أفرام الثاني يبرر للبطريرك ساويريوس خروجه من كرسي أنطاكيا بسبب التهديد الذي لقيه من العسكر البيزنطي. فإن للسيد المطران متى روهم نفس السبب في خروجه من أبرشيته إذ تعرض للإعتداء الجسدي داخل الكاتدرائية في الحسكة ، وتلا ذلك بعد عدة إيام إقتحام لمكان إقامته حيث تمّ احتجازه وإهانة كرامته الأسقفية وتوجيه تهم باطلة له بأنه ينتمي الى المعارضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد. وحتى بعد إضطراره الى مغادرة أبرشيته ، قام شباب متهور تحت جنح الظلام باقتحام دار المطرانية بالقامشلي وكسروا صورته وهدروا دمه وصوروا كل ذلك في فيديو نشروه على اليوتيوب . لقد توضحت الأمور الآن بأن المطران روهم لم ينتمي الى المعارضة السورية ، ولو كان ذلك صحيحاً لمارس عمل المعارضة بعد خروجه من أبرشيته. لكن المطران روهم واجه في أبرشيته ظروفاً صعبة بعدم تلبية مطالب المخابرات السورية التي أرادت توزيع السلاح على المؤمنين في الكنيسة لأنه إعتبر أن ذلك سيجر الكنيسة الى خصومة مع جيرانهم الأكراد والعرب . كما أنه طالب السلطات بالقيام بواجبها في حماية المواطنين والحد من ظاهرة خطف الناس وخاصة المسيحيين مقابل مبالغ مالية طائلة . وصرح للعلن إن كانت السلطة لا تستطيع حماية مواطنيها فلتحمل حقيبتها وترحل . يبدو أن الضريبة التي دفعها المطران روهم كانت عالية بسبب انتقاده للسلطة وعدم قبوله بأن يكون أداة بيدها . وأعتقد أنا شخصياً لو أن المطران روهم لم يخرج من أبرشيته لواجه نفس المصير الذي واجهه المطران يوحنا ابراهيم الذي تم خطفه لأسباب سياسية بعد ثلاثة أسابيع من خروج المطران روهم من أبرشيته . كان من حق المطران روهم دستورياً أن يعين مساعد له في الأبرشية الى أن تسمح الظروف بعودته ، لكن البطريرك أفرام الثاني والمجمع المقدس خلافاً لنصوص دستور الكنيسة أمهلوه ستة أشهر للعودة الى أبرشيته وإلا أعتبرت شاغرة . بالتأكيد لم يخرج المطران روهم من الأبرشية للنزهة بل كان يتابع حاجات الأبرشية من مدينة فيننا ولو أنه وثق بأن الأشرار لن يغدروا به لعاد الى الأبرشية التي جعلها الأبرشية الأولى في العالم السرياني بإنجازاتها الثقافية والعلمية والدينية والعمرانية . ومن المعروف بأن أفضل مرشحين للكرسي البطريركي خلفاً للبطريرك زكا الاول كانا المطران روهم والمطران يوحنا ابراهيم . لكن الغدر غيبهما من الساحة وأتيحت الفرصة لمطارنة من الدرجة الثانية والثالثة للتنافس على الكرسي البطريركي . ولا أريد هنا أن أدخل في موضوع المساومات والتجاوزات التي سبقت موعد إختيار خلف للبطريرك زكا الأول ، لأنه طويل ومخجل وله مناسبة أخرى للتحدث عنه. وبحسب معلوماتي فإن المطران روهم كان معلماً للبطريرك أفرام في الإكليريكية في العطشانة - لبنان وذلك في المرحلة المتوسطة والثانوية . وكما أعرف أيضاً بأن المطران يوحنا ابراهيم والمطران متى روهم قاما بتزكية الراهب أفرام كريم أمام البطريرك زكا الأول ليكون مطراناً على أبرشية شرق أميركا . ولما تحدد موعد رسامة الراهب أفرام كريم مطراناً رحب المطران روهم بأن تكون الرسامة في مدينة القامشلي وهيأ لها احتفالاً كبيراً قلّ له نظير . أسمح لنفسي الآن القول ما هكذا يكون حفظ الوفاء لمن علم طالبه ، وسانده في حياته !