Рет қаралды 65,613
الجزء الثاني من الحلقة السادسة من حصة شاهد على الثورة في منطقة جبل بوكحيل للمجاهد بلخيرات عبد الحميد بن عيسى بن دادي في هذه الحلقة نعرض عليكم او يحكي لنا المجاهد احداث الخائن بلونيس وقتله للكثير من المجاهدين ثم القضاء عليه نهائيا من طرف المجاهدين وعلى رأسهم المجاهد بلقاسم نويجم وأخيه علي سايق الإبل
تجدون في هذه الحلقة
_ مقتل العميل الداودي الذي وشي بالقائد زيان عاشور
_القبض على احد الخونة باولاد جلال
_مؤتمر السموم او مؤتمر الصومام
_غدر شعباني بجيش التحرير وقتله ل 750 مجاهد
قصة بلونيس : بعدما جاء بلونيس إلى منطقة جبل بوكحيل تفطن له المجاهدون بأنه يكن عداء للمجاهدين القدامى ويعتقلهم ويقتلهم وتحذير قادة الثورة منه ومنهم محاد بن الهادي الذي قال لجنوده بأن لا يخبرو بلونيس بسنوات كيفاحهم واذا سألهم عليهم بانقاص المدة وبحصرها في شهر أو شهرين فقط لأن بلونيس مشكوك في أمره انه مندس وخائن وعميل لفرنسا
فحذره المجاهدون من التعامل مع فرنسا وانها عدوة لكن عناده هو اخبرهم انه فقط يجلب السلاح منهم ثم ينقلب عليهم على فرنسا .... امهله المجاهدون لكن لم يتوقف عن تلك الأفعال ثم ليعتقل القائد محاد بن الهادي ويقتله كانت هي القطرة التي افاضت الكأس
ليتولى بلقاسم نويجم جمع جيشه من كل المناطق جيش التحرير ويعد العدة للهجوم عليه فاختار أقوى المجاهدين ليحاصروه وينقضو عليه
دخل القائد نويجم بلقاسم مع مفتاح على مركز قيادة بلونيس وطلب من جنوده المكوث في الجبل وانتظار اشارته للهجوم
بعد دخول نويجم بلقاسم على بلونيس وطلبه اياه إطلاق صراح محاد بن الهادي لكن بلونيس رد بأسلوب تهكمي وتكبر وبذيء مما جعل بلقاسم ينفجر غاصبا ويخرج مسدسه ويقتل الخائن بلونيس وبعدها ليس ع إلى السجن لاطلاق سراح المجاهدين لكن كان الخائن الثاني العربي مزيان القبايلي بانتظاره ليقتله قرب اسجن ويستشهد البطل بلقاسم وكانت هي بمثابة الاشاره للهجوم ليهجم جيش التحرير على مقر بلونيس وتنشب معركة كبيرة راح ضحيتها اكثر من 700 من كلا الطرفين غير أن بلونيس لم يمت حينها بل اصيب فقط وياخذه جنوه إلى مكان مجهول وبهذه الطريقة انتهت دولة وامارة بلونيس التي لم تعمر كثيرا الا سبعة أشهر فقط ليقضي عليها اشاوش واسود بوكحيل
بعد تفطن جيش التحرير لفرار بلونيس بدأت عمليات مخابرات جيش التحرير لتطلق عملاءها ومخبريها في كل مكان ليجدوه مختبئ في مكان سري عند البراردة في منطقة صحراء سيدي عيسى فمخابرات جيش التحرير كانت قوية كان مختبئ او حافريلو مطمورة في وسط سدراية كبيرة ولا يذهب إليها الا ليعرفو فقط مقيدو
لتصل اليه مخابرات جيش التحرير ويقضي عليه نويجم علي سايق الإبل اخ الشهيد نويجم بلقاسم انتقاما لاخيه و للمجاهدين ولخيانته لوطنه والعماله المشينة
قتلوه ورموه وكتب عليه لافتة كبيرة او منشور
لتأتي بعدها فرنسا لتجده مقتولا وتحمله وتصعه على اوح كبير محمولا في سيارة وبلافتة كبيرة مكتوب فيها هذا خاينا وخاينكم وتطوف به مدينة الجلفة بحبح البيرين وحوش النعاس وتنتهي بذلك أسطورة بلونيس
_#قصة مقتل 750 جندي مصالي و خيانتهم من قبل جيش شعباني بعد ان أعطى لهم العهد وبوياطة علماء الجلفة وكبارها َمشايخها ويعذو لهم العاهد والأمان و مشاركتهم في احتفالات الشارف ونزعهم من السلاح
ليتولهم بعدها بالذبح والشنق وتحدث مجزرة كبيرة المصاليين على أيدي جنود شعباني منهم أربعة المان