" الخط الأحمر " ... من رسائل بريد الجمعة للكاتب الكبير عبدالوهاب مطاوع .. نشرت عام ١٩٩٢م

#بريد_الجمعة #عبدالوهاب_مطاوع #عن_الحياة #الخط_الاحمر

[@ahmedtag4087]

في ليلة الجمعه المباركه أتمنى لكي حياه سعيده أنتي وحبايبك 💞💖💞

[@hanaaalnoamany184]

نجاح اي شئ في الحياة صدق النية والاخلاص

[@safisamir7142]

تحياتي ❤❤❤

[@mmhdfmh1222]

أول استماع❤

[@howidaabdelsalam1589]

وأما صاحب الود المتقلب الذي لا يصون جميلًا ولا يعترف بخطأه فلا سند منه ولأ أمانً له ولا اطمئنان عنده فكان رد الزوج المغادره والغني عنها وعدم الندم علي خسارته الماديه

[@halaabdelshafy5244]

صاحبة القصة ينطبق عليها المثل القائل لا هى طالت بلح الشام ولا عنب اليمن ياريتها حافظت على اختيارها الزوج لم يقصر أبدا فى حقها وكان المفروض تسعد بالمتاح ولاتطلب المفقود

[@howidaabdelsalam1589]

ذكرتني تلك الرساله برسالة الشنطة الزرقاء للزوجين الذين تماثلا في نفس القصه ولكنهما اكملا قصتهما بالزواج في فندق رخيص والتنقل بين بيوت الأهل بالتبادل الي ان هبطت عليهم ما تتنبأ به من نزول جوائز السماء فعلًا الإنسان يستطع الحصول علي المال ولكن هيهات ان يصنع المال السعاده

[@shadiaelmekkawy9906]

لم يعد لنصح الاديب الكبير مكان في هذه الأيام فاليوم يسعي الجميع الي المال الذي أصبح هو الأول والاخر في أهداف الجميع فلم يعد للمشاعر مكان في زمن يدفع الإنسان فيه ثمن الأنفاس التي يستنشقها والنظريات التي يتطلع بها الي المكان حوله ..... فقد قتلت المتطلبات الحياتية اي فرصة للمشاعر أو حتي للامل في الوصول إلي لحظة لتأمل الحياة من حول الشباب اليوم يتطلعون فيها الي الاستقرار والدليل واضح في نسبة الطلاق المخيفة في هذه الأيام ونسبة الجرائم التي سببها السعي وراء المال وليس الثروة .... فقد بلغت تكاليف الزواج والاستقرار اليوم ما لا يتخيله أي شاب. أو فتاة مهما حاولوا وبالتالي تهدمت اي مشاعر علي صخرة الواقع ولا أعرف الي ماذا سيسوق هذا الواقع الأليم شباب هذا الجيل