الخروف نونو 2 الحياة الأفضل أطفال

Рет қаралды 1,593

10 ай бұрын

قلبى بوم بوم
لازم يكون فيه نظام واحنا ماشين فى الشارع
جوة قلبى شمعة كبيرة
كل يوم اصحى من النوم
كان فيه زمان خروف
كان فيه زمان خروف كمشان في فروة صوف
صوغنن وتلاقيه بيشب عشان يشوف
كان زمان خروف بين إخواته الكتير على تل أو غدير
عامل إنه الكبير ويزاحم في الصفوف وكان زمان خروف
وإخواته من عينهم سامعين لصوت راعيهم بحبه كان حاميهم
من شر أي خوف بس اللي كان خروف كمشان في فروة صوف
صوغنن وتلاقيه بيشب عشان يشوف بيمأمأ بالحروف
نزنز: مأمأمأ الفجر جاي يشقشق والعصفورة تزقزق
وأنا وحدي يا ناس بمأمأ وأتغطى بفروة صوف إكمني أنا الخروف
الصبح وكل يوم بقوم من أحلى نوم يوم شمس ويوم غيوم وأنا كل
يوم خروف العيشة دي ملتها عيوني أنا رايح أشوف لي طريق تاني
ده طريق ومحاوطاه الأشواك لكن أشواكه دي عجباني
عصفور 1: شايف يا كوكو شايف نونو ده ماشي
لوحده من غير راعي كل يوم بنشوفه ويا الراعي
عصفور 2: ياه شايف الشوكة بصاله إزاي ابعد بقى يا أخي أف
الشوكة: يا خروف يا خرفرف يا مخرف مالك بتفكر وتخرف
دا أنا شوكة شوكوك وبشوك لكن برضه هانتعرف جه في يوم
حسيت إني لوحدي شوكة في وسط ورود في جنينة خايفة ودبلانة
ومش عندي شكل منور أو لون زينة كل الورد ده كان لونه وردي
وأنا لوني مالوش لون وحزينة قلت أنا لازم أكبر وأكبر وأتقل كل الورد وأدمر
نونو: هو الورد ده كن ماله بيكي؟
الشوكة: كان فرحان جدًا ومزهر وأنا قاعدة بشوك مع شوكي
وده بعبيره فضل بتعطر رحت كبرت وحاوطته وأما أصحابه قربوا
يزوروه مدوا إيديه يقطوفوا ريحته رحت أنا شاكاهم فرموه
وأهو من يومها بقيت وحديا ولا حدش بيفكر فيا
ولا لي جنايني بيرعاني ولا أصحاب بيحنوا علي
حتى المطرة أن نزلت تاني مش بتحنن شوكي المية
نونو: يعني إنتِ عشان خنتي أصحابك وحاولتي تكوني لوحديكي
روحتي بقيتي في وسط عذابك ولا في حد بيسأل فيكي
الشوكة: إنت لوحدك هنا يا خروف طيب وحنين وعطوف
جيت لي محدش جابك أبدًا وأنا محتاجة لكل الصوف
مش ممكن تفلت من شوكي شكلك أحلى كتير منتوف
نونو: لأ ده تجني ابعدي عني إيه اللي لك عايزة إيه مني
ده أنا جايلك من أحلى مراعي ومانشفتش دموع في وداعي
كل أصحابي كتير حبوني ده أنا طول عمري في حضن الراعي
الشوكة: هو الراعي ده فين فهمني مش ممكن راح ياخدك مني
زي ما دبل الورد هاتدبل ولا في جروحك حد هايسأل
دا أنا خروف فيه منك مية وأكتر صوف دي المية شوية
دا انت خروف هاهاها يا حلاوة الصوف وفي برية ماليها الخوف
وحده شوك الأرض يعانده ويدوقه من المر صنوف
وسط الشوك وبكل حنان ظهر الراعي وظهرت أحلان
ألحان بتقول للشر خلاص في قلوبنا مافيش ليك أي مكان
وبنظرة ماليها الحب اتحنن قلب الراعي ونزل بقى وسط الرحب
والنونو ماهواش واعي وفي لحظة في غمضة عين لقى نزنز إيديه
في إيدين حاوطوه م الشوك وحاموه وخادوه بين البساتين
وهناك في المرعى الهادي خضرة بتفرش عالوداي
خرفان رايحين جايين صوتهم في الليل بينادي
إحنا التسعة والتسعين وراعينا حبيبنا معين سابنا وسهران بيدور
صاحب لينا مسكين سافر والمسكين فاكر في طريق الشوك هايلين
وراعينا كتير حذرنا وكتير بالحب أمرنا مانروحش بعيد
بعيوننا لحسن نفضل تايهين شايفينه بعيد أهو راجع
من بين الأغصان طالع وجبينه الأبيض ناصع وعينيه مليانة حنين
جاي وشايله في أحضانه الحمل التايه نونو
اللي دموعه على عيونه وفي قلبه ندم السنين وإحنا التسعة والتسعين
نونو: أنا جيت ورجعت خلاص بالحب وبالإخلاص
من بعد ما نلت خلاص وحبيبي الراعي فداني
فات هو في وسط الشوك وأنا كنت هناك ممسوك
حررني وداس الشوك ورجعت معاه من تاني
دا أنا كنت زمان خروف كمشاة
في فروة صوف صوغنن وتلاقيني باشف عشان أشوف
أن كنت خروف مسكين أخدتك الشوكة سجين
إنده للراعي يسوع ده ناقشنا على الكفين راعي الخراف يسوع
ترنيمة خروف نونو