لماذا أحتاج إلى الله ؟ - داني سمارنه - المحاضرة الأولى

  Рет қаралды 1,483

الكنيسة الإنجيلية ب سيدي بشر بحري

الكنيسة الإنجيلية ب سيدي بشر بحري

Күн бұрын

Пікірлер: 27
@kazariankevork3714
@kazariankevork3714 10 ай бұрын
❤💙🧡🙏🙏🙏✝✝✝🙏🙏🙏🧡💙❤
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، كائن بذاته حي بروحه القدس حكيم كليم بالمسيح ازلا وأبدا . وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. عندما قال انا والآب واحد، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت، عندما قال أبي أعظم مني، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان، عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الإبن والروح القدس، عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة بإسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الخالق الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا. الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا. الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء . ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس. الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد ليكون كاملا قبل وبعد خلقه أي شيء ، أي الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ،كل اقنوم هو الله بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء ، خالق كل شيء ، إسمه الإبن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ، إسمه الروح القدس لأن الله الحي القدوس واهب الحياة يقدس ولا يتنجس بشيء مما خلق . الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ، فالخالق كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
العدل الإلهي لا يتعارض مع الرحمة بل رضوان الخالق لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته. العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، لهذا السبب جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) فتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي في صليب يسوع المسيح الذي بفضل لاهوت المسيح فيه صار الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر . تدبير الناموس هو خامس تدابير الخالق لبني آدم بعد تدابير البراءة والضمير والحكومات وسلطة آباء الشعوب، كلها مؤقتة انتهت إلى تدبير النعمة بدم الفادي المشار إليه في نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، عهد النعمة بفضل تدخل الخالق في طبيعة يسوع الإنسان بسر تجسد اقنوم الإبن المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، فلا بديل عن كرم الخالق . مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل ، الآتي ليقيم الدينونة الأخيرة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه على الذين لم يؤمنوا بان الإله الحقيقي تمم وعده لآدم وحواء في سفر التكوين . حذاري من إنكار فضل الخالق بسبب عدم فهم سر التجسد والوحدانية الجامعة والفداء ، لأن الديان العادل سيسألك عن علاقتك به ، مصدقا أم مكذبا ، فرضوانه لمن يصدقه ويثق فيه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته . لماذا يوم الدين ؟ لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم )) رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه . لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء ، هكذا يكون العدل تاما. المحب للبشر صنع طريق العودة لمن يريد العودة إليه، وبلا ثمن بشري ليكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . تدخل الخالق في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع الناصري ابن مريم ويوسف. جسد يسوع الإنسان أكرم من العليقة التي تجلى فيها رب موسى بشكل نار لا تحرق العليقة، وبهذا تتحقق نبوءة دانيال ٧ : ١٣و١٤ عن إبن إنسان تتعبد له شعوب وامم الارض . في يوم الحساب سنرى الديان العادل هو الرب يسوع المسيح كما قام من الموت. لا يصح تقليد المغضوب عليهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم ، ولو لم يقل انا يهوه لما صلبوه ، وبرهان خطأ نظرتهم هو زوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . المجيء الثاني للرب الديان سيتم كما تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي . كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه. ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان. أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه. الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات. فاقد الشيء لا يعطيه. الكمال لواحد فقط لا أكثر. الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها. هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء. هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر . كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه : هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟ إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟ وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟ الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان. اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟ ملحوظة هامة : حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله. سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل. تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني : ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري . الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل. ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
الإله الكائن بذاته وهب آدم وجودا من ماء وتراب الأرض . الإله الحكيم الكليم وهب آدم عقلا ناطقا حرا مبدعا ... الإله الحي وهب آدم نسمة حياة فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة .... هذه هي صورة الله في آدم ، ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... بحريته اختار آدم أن يسمع لحواء ويترك الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، ففقد صورة خالقه وصار مستحقا العقاب بالموت. الموت للجسد بخروج نسمة الحياة منه. الموت للروح بخسارة رضوان الخالق إلى غضبه. الموت للنفس حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. العودة إلى الصورة التي يريدها الخالق لنا تكون بفضل تدخله في طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي ، وبهذا صار فضل خلاص البشر للخالق وحده لا شريك له. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح. التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق. يسوع الإنسان ملآن من لاهوت كلمة الله المسيح كما زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل البحر محدود في الزورق . لماذا التجسد والفداء ؟ لأن آدم وحواء وقعا في مكر إبليس ولم يصنعا الخديعة ، وبفضل محبة الخالق اكرمنا بنعمة الخلاص من لعنة الخطية والموت الثاني بعمل تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان فصار موت يسوع الإنسان موتا للمسيح غير محدود . القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
الإيمان بالإله الواحد الكائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، منذ زمن تلاميذ ورسل الرب يسوع المسيح ، كانوا شهود وشهداء . سفر التكوين ١ : ١- ٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ٦ : ٣ ((فقال الرب: لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد )) سفر أيوب ٣٣ : ٤ ((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) مزمور ٥١ : ١١ ((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١٠٤ : ٣٠ (( ترسل روحك )) مزمور ١٣٩ : ٧ ((أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين اهرب؟)) مزمور ١٤٣ : ١٠ ((روحك الصالح يهديني في ارض مستوية )) سفر الأمثال ١ : ٢٣ (( ارجعوا عند توبيخي. هانذا افيض لكم روحي. اعلمكم كلماتي )) ميخا ٢ : ٧ (( هل قصرت روح الرب ؟ اهذه افعاله ؟ أليست اقوالي صالحة نحو من يسلك بالإستقامة؟)) سفر الحكمة ٩ : ١٧ ((وتبعث روحك القدوس من الاعالي )) سفر أشعياء ٤٨ : ١٦ ((تقدموا إلي. أسمعوا هذا: لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر حزقيال ٣٦ : ٢٧ ((واجعل روحي في داخلكم، )) سفر حزقيال ٣٧: ١٤ ((واجعل روحي فيكم فتحيون، )) سفر يوئيل ٢ : ٢٨ و ٢٩ ((ويكون بعد ذلك إني اسكب روحي على كل بشر ، ... وعلى العبيد ايضا وعلى الإماءاسكب روحي في تلك الأيام )) سفر اعمال الرسل ٢ : ١ - ٣٨ ((ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس، ...فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: ... بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. ... يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون. هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتمومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، ... فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. ... فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة ؟ فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. )) رومية ٨ : ١٥ ((بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب )) كورونثوس الثانية ٣ : ١٦ (( أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟)) كورونثوس الثانية ٦ : ١٩ ((أم لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم؟)) كورونثوس الثانية ١٣ : ١٤ ((نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين )) غلاطية ٤ : ٤ و ٦ ((ولكن لما جاء ملء الزمان ، ارسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس ، ...ثم بما انكم أبناء، ارسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا: يا أبا الآب )) افسس ٤ : ٤ - ٦ ((جسد واحد وروح واحد، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد . رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي الكل )) افسس ٦ : ١٧ ((وخذوا خوذة الخلاص، سيف الروح الذي هو كلمة الله )) تسالونيكي الاولى ٤ : ٨ ((إذا من يرذل لا يرذل إنسانا، بل الله الذي اعطانا أيضا روحه القدوس )) رسالة بطرس الاولى ١ : ٢ و ١١ ((المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام . ....روح المسيح الذي فيهم، الروح القدس المرسل من السماء )) رسالة يوحنا الاولى ٥ : ٧ و ٨ (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) عبرانيين ٩ : ١٤ ((فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي )) تيطس ٣ : ٤ - ٦ ((ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا )) .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه . بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء. هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟ لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله . القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق. لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى. للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي. للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده. الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي. أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟ ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟ الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب. مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله . بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة . بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه. الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له . الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة . س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
عقلنة الإيمان لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
إفهم التفاصيل لتفهم التوراة والإنجيل . عندما تجمع بين العهدين ستعرف كيف تمت نبوءات العهد القديم في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، بينما المشكك يقطع النصوص ليشوه المقصود فيها. لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله . العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد . حجة الخالق على البشر تامة بسبب : ١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار . ٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل. ٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية . الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم. أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟ يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان. هل عندك اعتراض ؟ إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق . اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي سيتمم نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان العادل . سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان. لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري . ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟ عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟ العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه . العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه . موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها. لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها. التجربة برهنت ان يسوع الذي غلب مكر إبليس هو المؤهل لعمل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر . لاحظ هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
حتمية الموت لخلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الله على آدم وذريته، فلا مفر من الموت بل بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م . العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون . بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد : ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها . ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده . أليس كذلك ؟؟ قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه : هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟ الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح. القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق . ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم . كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟ حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان . إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان. التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ. مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح. شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان. المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا. لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة. لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية. ما الحل ؟ ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع . هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟ ١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان. ٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق. ٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح. حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟ القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
اللسان وعاء الفكر ، بما خرج من العقل ، فاترك الحرف المرصوف وهات الحق المنصوص من الإله الذي لا يتقيد بلسان بشري، بل يستخدم ألسنة البشر ليقول لهم الحق كله ، ولن يصحح كلامه لأن الكمال نقيض النقص والإهمال . الرحمن انقذ الإنسان من الموت الثاني والخسران بدم يسوع الإنسان بفضل كلمته المسيح المنان. لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، لأن مصداقية وأمانة الخالق تامة رغم حرية البشر في الفهم والقرار . لا ظالم ولا مظلوم في يوم الحساب لأن رب الكتاب تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، لأنه ماكر يضل الناس ليبعدهم عن رضوان الخالق . سوء الفهم عند كهنة الهيكل جعلهم يتممون نبوءات داود واشعياء ودانيال حرفيا، فلا مبرر لتقليدهم في السبب الذي جعلهم يصلبوه ويستحقون غضب ربهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم بدم الذبائح الحيوانية منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
إله واحد، كلامه واحد، لا ينكره ولا يصححه ولو توهم المشككون. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في يسوع المسيح وحده هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة وكل تفاسير البشر . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق. تكرار الشبهات دليل عجز عن تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . على قدر غفلة المستمع يبدع المخادع. لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر : ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف. ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات . ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات. لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟ لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟ إذا تعرف هدفهم ستتركهم كما ترفض مكر إبليس صانع الخديعة . قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟ هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟ هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟ هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟ من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟ لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟ وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل . ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا. الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية. طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض. الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟ سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ اتمنى الرد بجواب علمي تجريبي .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
ماذا لو ان الله أمر بني إسرائيل بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ؟ هل ستقف امام جنوده جبال فرنسا والصين ؟ ماذا لو ان المسيح استخدم قوته لنشر المسيحية كما أسكت البحر والريح ؟ هل سيسمح لليهود والرومان بمحاكمته وصلبه ؟ ماذا لو ان مملكة المسيح من هذا العالم ؟ هل سيجعل اتباعه مسالمين متسامحين ؟ هل أخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ، وكذلك المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . تخيل ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ، هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا ؟ الجزية التي يدفعها الذين اوتوا الكتاب صاغرون بحسب سورة التوبة ٢٩ ليست مثل ضرائب تستوفيها الدولة من الشعب بلا تمييز ، ولا توجد كرامة لبني آدم بدون حرية الفكر وعدالة في الحقوق والواجبات، لهذا السبب كان دفع الجزية صاغرون اهون من الموت، وكان الموت على الإيمان اهون من جحد محبة الله المعلنة في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 3 ай бұрын
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح. نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي . عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
لماذا أحتاج إلى الله ؟ - داني سمارنه - المحاضرة التانية
1:14:08
الكنيسة الإنجيلية ب سيدي بشر بحري
Рет қаралды 1,6 М.
When u fight over the armrest
00:41
Adam W
Рет қаралды 26 МЛН
FOREVER BUNNY
00:14
Natan por Aí
Рет қаралды 5 МЛН
When Cucumbers Meet PVC Pipe The Results Are Wild! 🤭
00:44
Crafty Buddy
Рет қаралды 31 МЛН
Amazing remote control#devil  #lilith #funny #shorts
00:30
Devil Lilith
Рет қаралды 15 МЛН
DaniTalks Podcast - لماذا نصلي
38:57
DaniTalks
Рет қаралды 4,4 М.
سمات العهد - د.ش/ شريف عاطف
46:46
الكنيسة الإنجيلية ب سيدي بشر بحري
Рет қаралды 112
قصة جدعون - معية الله تصنع الفرق - د/ ديفيد أدوارد
1:03:00
الكنيسة الإنجيلية ب سيدي بشر بحري
Рет қаралды 261
خالق الشر
6:05
SawtOnline
Рет қаралды 1,8 М.
When u fight over the armrest
00:41
Adam W
Рет қаралды 26 МЛН