Рет қаралды 178,843
#إله_الناس_رب_الناس#محمد_شحرور
الربوبية هي أحد المقامين لا ثالث لهما للذات الإلهية ويسمى مقام الربوبية لأن رب الناس خالقهم ومالكهم ورازقهم شاؤوا ام أبوا كما قال في قوله تعالى { يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون } وقوله {إن ربّك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر .إن ربّك بعباده خبيرا بصيرا } والعلاقة التي بين الناس وربهم علاقة صارمة لا خيار فيها لأنها تخضع للقوانين الموضوعية للوجود .
من هذا المقام جاء كتاب النبؤة (القرآن)بقوانينه الكونية والإنسانية للنبي ص ومنه جاءت بعض الأسماء الحسنى أولها الرحمان. والرب هو
المخصص للدعاء لأنه مالك الألوهية.
الألوهية هي المقام الثاني للذات الإلهية ويسمى مقام الألوهية . وإذا كان مقام الربوبية للخلق جميعا ، فإن مقام الألوهية خاص بالإنسان العاقل فقط لان منه جاءت الرسالة ( أم الكتاب وتفصيلها) وفيه الطاعة والمعصية ومنه جاءت بعض الأسماء الحسنى كالغفور والغفار والتواب
وتنشأ علاقة الإنسان بالله عز وجل من هذا المقام لأنها علاقة تقوم على الطاعة والمعصية اي على العبادة التي تكون لله عند الإعتراف بألوهيتهمن الإنسان لقوله تعالى { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}
فالله رب محمد ورب أبي لهب , ولكنه إله محمد وليس ابي لهب لأن أبي لهب لم يعترف بألوهيته.
--------------------------------------------------
_ Production: Souhila bel
Footages & Images by
pixabay.com
للإشتراك في القناة
/ souhilabel369