قاضي مصري يقتل زوجته وهذه الحادثة ليست الأولى في الأفعال الشنيعة والباطلة لقضاة المحاكم الوضعية ثم يزعمون أن القاضي ولي أمر المسلمين وأنه إله وليس موظف في المحكمة الوضعية وأن حكمه قاطع وأنه يمثل حاكم البلد وأن القضاء خط أحمر ولااعتبار لقانون الله أمام القانون الوضعي وقضاته الضالين المضلين،والعجب أن من يدّعي ذلك هم من يزعمون أنهم مسلمون يدينون لله ولرسوله بالطاعة. ألم تعلموا يامغفلين أن من تسمونه قاضيا ليس سوى آدمي مثلكم درس ثلاث أو أربع سنين في معهد أو كلية حقوق ولادراية له بالفقه أو حتى بأحكام الوضوء والصلاة والطهارة وغيرها وبعد فترة صار قاضيا فاسقا يطبق القانون الوضعي الفرنسي الباطل الذي وضعه غير المسلمين ونشره العلمانيين من المصريين والسودانيين في البلدان العربية مستغلين جهل أهل تلك البلدان حتى في أحكام وقوانين دينهم بل إن هناك من هؤلاء القضاة من ليس بمسلم أصلا.بينما حاكم البلد الذي يزعمون أنه وقّع ووافق على هذا القانون الوضعي والذي يعتبرونه ولي أمرهم لايفقه شيئا في الدين وليس ممن درس الحقوق ولايدرك ماوقّع عليه وإذا حاججت قاضيا فاسدا رد عليك أن هذا ماوقّع عليه ولي أمره أي حاكم البلد والحاكم إن كان خَيِّرا فَظنُّه أن مَن كتب وألَّف هذه القوانين ثقاة ورجال دين أسوياء وأن هذا القانون الذي أمضاه هو قانون الله ولايدري أنه أمضى على خراب المجتمع والأُسَر والقانون الوضعي الباطل وغير الشرعي. متى تفيقون يامسلمون من هذا السبات ومن تخدير مشايخ ووعاظ السلطان لكم بروايات موضوعة كذبوا بها على رسول الله ليثبتوا لكم أن حاكم البلد هو ولي أمركم وطاعته واجبة عليكم،إذاً لماذا يحرضون الشعوب الأخرى على الخروج على حكامهم والتخلص منهم أليسوا أولياء أمورهم كما يزعم مشايخ ووعاظ السلطان؟ ثم من هو ولي أمر المسلم الذي يعيش في بلد غير مسلم وحاكمه غير مسلم؟أفيقوا يامسلمين وعودوا إلى قانون الله وشريعته ولاتلتفتوا إلى كلام وكذب مشايخ ووعاظ السلطان ومن يدور في فلكهم ويتبع ضلالتهم