Рет қаралды 102,895
المغرب يستخرج الغاز الطبيعي المُسال قبل متم 2025.. عبر شركة هولدينغ "المدى" بالشراكة مع رئيس الحكومية عزيز أخنوش ومن المنتظر ان ينتجا ما يُعادل حاجيات المملكة 4 مرات ونصف مع العلم ستكون سنة 2025 بداية التنزيل الفعلي لمشروع خط الغاز الإفريقي الأطلسي ليصبح المغرب مركز طاقي اقليمي .
مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو أعلنت شركة "ساوند إينيرجي"، التي استحوذ هولدينغ "المدى" على فرعها المغربي قبل أشهر، عن الشروع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال أول مرة في تاريخ المغرب، ابتداء من الشهور الثلاثة الأخيرة من سنة 2025، مع تحديد الكميات الأولى التي سيتم إنتاجها تجاريا ب10 ملايين قدم مكعب يوميا، أي حوالي 3 ملايين متر مكعب، على أن ترتفع هذه الكمية مستقبلا 4 مرات.
في هذا السياق شرع السينغال في تمهيد الطريق للاستقبال الفعلي لخط الغاز الإفريقي الأطلسي، الأمر الذي تأكد قبل أيام من خلال إعلان الوكالة السنغالية لتشجيع الاستثمارات والأشغال الكبرى Apix وشبكة الغاز السنغالية Rgs Sa، التوقيع على اتفاقية لإطلاق الأشغال تتضمن الشروع في إنشاء خط للغاز، وإعادة توطين السكان المعنيين بعمليات نزع الملكية بعد تدفق الإستثمارات الصينية لتنفيذ هذا المشروع
وبناء عليه اين وصلت اشغال انتاج الغاز الطبيعي في المغرب؟
ومتي يدخل مشروع انبوب الغاز نيجيريا المغرب حيز العمل؟
وهل سينعكس هذا بالإجاب علل المواطن المغربي بعد دخول هذه المشاريع حيز الإنتاج
أعلنت شركة "ساوند إينيرجي"، التي استحوذ هولدينغ "المدى" على فرعها المغربي قبل أشهر، عن الشروع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال أول مرة في تاريخ المغرب، وهذا الإعلان، لا يمكن اعتباره مجرد توقع، فالأمر الآن لم يعد يتعلق بشركة بريطانية فقط، بل بمؤسسة تابعة للذراع الاقتصادي للعائلة الملكية، التي باتت تملك مفاتيح استثمارات كبيرة، لها تأثير مباشر على الفاتورة الطاقية للمغرب، كما أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بوصفه "رجل أعمال"، له يد في الموضوع أيضا، المُعطى الذي يضع تصريحات مسؤوليها، عمليا، في خانة "التزامات الدولة"،
كما ان المعطيات الجديدة التى كشف عنها غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة "ساوند إينيرجي" البريطانية، خلال لقاء مع قناة "الشرق"، مبرزا أن الأمر يتعلق ببداية الإنتاج في حقل "تندرارة" المثير للجدل، حيث ستنطلق تجارب الإنتاج في صيف 2025 قبل المرور إلى الإنتاج التجاري في الربع الأخير من السنة، بقُدرة يومية تعادل 3 ملايين متر مكعب يوميا، سترتفع بعد ذلك إلى 12 مليونا.
رئيس "ساوند إينيرجي" أكد أن الشركة باقية في المغرب، موردا "نحن نعمل.. نكتشف غازا ونُحوله إلى مال من خلال بيعه"، وتابع "لم يحن وقت الرحيل بعد، نحن باقون في المغرب ومستمرون لوقت طويل، صحيح أن "مناجم" (التابعة لهولدينغ المدى) وسَّعت حصتها في المشروع، لكننا لم نخرج منه، إنه إذن ليست تخارُجاً بل تقليصٌ لحصتنا لتوفير التمويل الكافي للمشروع التالي".
كلام ليون، بقدر ما يكشف أن البريطانيين لا زالوا يضعون ثقتهم في الاكتشافات المرصودة من الغاز الطبيعي في المغرب، فإنه أيضا يؤكد أن شركة "المدى"، من خلال الاستحواذ على أكثر من نصف فرع شركة "ساوند إينيرجي" البريطانية في المغرب المسماة "ساوند إنيرجي موروكو إيست ليميتد"، تحرك نحو هذا القطاع الحيوي قبل نحو سنة ونصف من اللحظة الحاسمة.
فالأرقام التي كشف عنها المسؤول البريطاني، تعني أن الحقل سيُنتج انطلاقا خريف 2025 حوالي 1,1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهو ما يمثل 11 مرة الإنتاج الحالي للمملكة، والذي لا يتعدى 100 مليون متر مكعب سنويا، وفق أرقام وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بينما تعادل احتياجات المملكة السنوية مليار متر مكعب.
اي ان هذا الحقل لوحده قادر على سد احتياجات المملكة سنويا وبفائض محترم.
وما يجعل معطيات الرئيس التنفيذي لـ"ساوند إينيرجي" مثيرة للاهتمام أكثر هو حديثه عن أن هذا الرقم سيرتفع مستقبلا إلى 40 مليون قدم يوميا، وهو ما يعادل 12 مليون مكعب يوميا و4,4 ملايير متر مكعب سنويا كرقم تقريبي، أي أكثر من حاجيات المملكة بـ 4 مرات ونصف تقريبا، ما يُتيح الشروع أيضا في عمليات التصدير إلى الخارج.
هذه الأرقام تبدو مهمة، لكنها تتطلب استحضار تجارب سابقة، فأمينة بن خضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، المؤسَّسَة العمومية الشريك في مشروع حقل "تندرارة" بنسبة 25 في المائة، كانت قد توقعت أن ينطلق إنتاج المغرب من الغاز الطبيعي سنة 2024، وذلك في تصريحات للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تعود ليناير من سنة 2022.
ومع ذلك، فإن بعض العوامل تشي بأن التوقع هذه المرة أكثر واقعية، أبرزها ما جاء على لسان غراهام ليون، الذي كشف أن شركة "أفريقيا غاز"، المملوكة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، ستكون طرفا في عمليات الإنتاج، موردا أن الأمر يتعلق بالغاز المسال، وبالتالي فإن الشاحنات ستأتي كل ساعة من الشركة التابعة لهولدينغ "أكوا" لنقله.
وأخنوش ليس شخصا غريبا عن "ساوند إينرجي" ومشروع "تندرارة"، فهو كان قد اقتنى أصولا من الشركة البريطانية بقيمة 2,8 مليون دولار سنة 2021، في صفقة أثارت شُبهات حول تورطه المحتمل في "تضارب المصالح".
وللأمانة أخنوش ليس الوحيد الذي سيكون جزءا من مستقبل الغاز الطبيعي المغربي، إذ وفق الرئيس التنفيذي لـ"ساوند إينيرجي"، فإن عمليات تطوير حقل غاز تندرارة، أكبر حقل بري في المغرب، والأضخم من حيث الإنتاج، تشمل خطا للأنابيب، لكن الأمر يحتاج لموافقة "مناجم" المغربية، التي قال إنها "قريبة"، وهو السبب الرئيس وراء إدخالها كـ"شريك استراتيجي"، مبرزا أن القيمة المتوقعة لهذا الاستثمار تتراوح ما بين 300 و400 مليون دولار،