لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله لا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله 🤲
@abuabdillah012 жыл бұрын
نحب الإمام صالح الفوزان رضي الله عنه
@مخلصعلي-ق5غ4 жыл бұрын
اطال الله عمرك واحسن عملك
@brahim39622 жыл бұрын
أمين يارب
@waleedalguthmi40403 жыл бұрын
جزاكم الله خيرا 🤲🤲🤲
@游拿西2 жыл бұрын
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين تفسير سورة الناس للشيخ صالح الفوزان حفظه الله (التفريغ النّصي) ﴿ قُلْ ﴾ يا مُحَمَّد ﴿ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ (1) ﴾ "أعوذُ" أي ألوذ وألتجئ "بربّ النّاس"، والرّبّ هو المالك الخالق المُدبّر والسّيّد الكامل في سؤدده سبحانه وتعالى، هذا هو الرّبّ، فهو ربّ بمعنى أنّه يُربّي عباده بنعمه ويُغَذّيهم بها، ويُرَبّيهم أيضا بالوحي المُنَزّل والعلم النّافع، فهو ربّهم بمعنى أنّه مالكهم وسيّدهم ومُدبّرهم وبمعنى أنّه يُربّيهم بِنِعَمه الظّاهرة والباطنة، الحِسّيّة والمعنويّة. ﴿ مَلِكِ النّاسِ (2) ﴾ فلا مالك لهم سِواه جلّ وعلا، ولا أحد يُشاركه في ملكيّته للنّاس جميعا، كلّهم مُلكُه سُبحانه وعبيده وتحت تَصَرُّفِه وقَهْرِهِ، ومنهم الأشرار. فأنت تستعيذ بالله أن يَكُفّ عنك شَرّ هؤلاء الأشرار من النّاس، لأنّه ربّهم وهو القادر عليهم، فأنت تعوذ به من شرّهم. "مَلِك النّاس" فهو المالك سبحانه وتعالى، له المُلك المُطلق، في يوم القيامة لا أحد يُشارك الله في المُلك، أمّا في الدّنيا فهناك مُلوك لكن مُلكهم محدود وقليل وضعيف بالنّسبة لمُلك الله، وهو مِنْحة من الله ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ ﴾ (سورة آل عمران) أمّا في الآخرة، الله جلّ وعلا يقول: "لِمنِ المُلكُ اليوم؟" ثمّ يجيب نفسه فيقول: "لله الواحدِ القَهّار" لا أحد يُنازعه سبحانه وتعالى. ﴿ إِلَٰهِ النّاس (3) ﴾ والإله معناه: المعبود، والمعبود على قسمين: معبود بحقّ وهو الله، ومعبود بالباطل وهو ما سوى الله جلّ وعلا من آلهة المشركين. فهو إله النّاس سبحانه وتعالى، وفي هذه السّورة أنواع التّوحيد الثّلاثة: الرّبّ والمالك والإله. ﴿ مِنْ شَرِّ الوَسْواسِ الخَنَّاسِ (4) ﴾ الوَسْواس بفتح الواو هو الشّيطان الذي يُوسوس، وأمّا الوِسْواس بِكَسْر الواو هو مصدر: وَسوَسَ يُوَسْوِسُ وِسْواسًا. "الخَنّاس" الّذي يخنس ويتأخّر، فالشّيطان إذا ذكرتَ الله انْخنَس وتأخّرَ، وإذا لَمْ تَذْكُرِ الله فإنّه يُوَسْوِسُ لك ويَدْنُو منك فهو وَسْواس مع الغفلة عن ذكر الله وخَنّاسٌ مع ذكر الله عزّ وجلّ. ﴿ الّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ (5) ﴾ يُلْقي الوَساوِس في صُدورِ النّاس -في قلوبهم- ومن أصابه الوِسْواس فَلْيُبادِر بِالاسْتِعاذة بالله عزّ وجل من الشّيطان فإنّه سيذهب عنه بإذن الله، وأيضا لا يلتفت إلى الوسواس ولا يتأثّر به. الوسواس يحصل لكلّ أحد، حصل للصّحابة رضي الله عنهم، سألوا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: إنَّا نَجِدُ في أنْفُسِنا ما يَتَعاظَمُ أحَدُنا أنْ يَتَكَلَّمَ به، قالَ: وقدْ وجَدْتُمُوهُ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: ذاكَ صَرِيحُ الإيمانِ (حديث صحيح) فإذا كَرِه الإنسان أن يتكلّم بالوَساوٍس والخواطر السّيّئة في جانب الله أو في جانب رسوله صلّى الله عليه وسلّم أو في جانب الدّين، إذا كَرِهَها ولم يتكلّم بها فهذا علامة الإيمان، وأمّا إذا تَكلَّم بها فإنّها تَضُرُّه. ولهذا جاء في الحديث: إنَّ اللَّهَ تَجاوَزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنْفُسَها، ما لَمْ تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ (حديث صحيح) فالمُسْلم يَطْرُد الوسواس بشيئين: الشّيء الأوّل: الاستعاذة (بالله) من الشّيطان، والشيء الثّاني: ألّا يتكلّم به ولا يعمل به بل يَرفضه ويكرهه، ولا يضرّه بإذن الله. ﴿ من الجِنَّةِ والنَّاسِ (6) ﴾ يعني أنّ هذا الشّيطان يكون من الجِنّ من ذرّيّة إبليس، ويكون من النّاس، من شياطين الإنس لأنّ الإنس لهم شياطين والعياذ بالله، فأنت تستعيذ بالله من شياطين الإنس والجنّ. وقيل معناه انّ الشّيطان يُوَسْوس للجنّ وللإنس، لأنّ الجنّ مُكَلّفُون مِثْلِنا فمنهم من يؤمن ومنهم من يَكفر، منهم من يصلح ومنهم من يفسق، منهم من يطيع ومنهم من يعصي، فالجنّ مثل الإنس، والشّيطان يُوَسْوِسُ لهم كما يُوَسْوِس للإنس. وكِلا المعنيين صحيح، إلّا أنّه إذا فُسّر بأنّه يُوَسْوس للجنّ فإنّه لا يأتي المعنى الأوّل الّذي هو شيطان الإنس.
@عبدالرحمنعبدالرحمن-ف2ضАй бұрын
فضلا لو يتم توقيف الإعلانات
@samy-pd6ti7 ай бұрын
17:36
@游拿西2 жыл бұрын
بسم الله والحمد لله تفسير سورة الفلق للشيخ صالح الفوزان حفظه الله (التفريغ النّصّي) ﴿ قُلْ ﴾ أي قُلْ يا مُحَمَّد ﴿ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ (1) ﴾ "أعوذ" أي ألوذ وأعتصم وألجأ، "بِرَبِّ الفلق" الفَلَق هو الصُّبْح ﴿فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا﴾ (سورة الأنعام) ﴿إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ﴾ (سورة الأنعام) فهو الذي يفلِقُ هذه الكائنات، هو الذي يقدر على جلب الصّباح وجلب المساء ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)﴾ (سورة القصص) قال في جانب اللّيل " أَفَلَا تَسْمَعُونَ " لأن السّمع في اللّيل أقوى منه في النّهار، وقال في جانب النّهار " أَفَلَا تُبْصِرُونَ " لأنّ الإبصار فيه أقوى من السّمع. فالحاصل أنّه هو ربّ الفلق سبحانه وتعالى، خالقه ومُدَبِّرُه ومُقَدِّرُه سبحانه وتعالى. ﴿ منْ شَرِّ ما خَلَق (2)﴾ أي من شرّ جميع المخلوقات، لأنّ " ما " من ألفاظ العموم، فتستعيذ بالله من شرّ كلّ ذي شرّ من خلقه. ﴿ وَمنْ شَرِّ غاسِقٍ إذا وَقَب (3)﴾ الغاسق هو اللّيل إذا أظلم وغابت الشّمس، فإنّه حينئذ تظهر الهوام والوحوش ويَحْصُل على الإنسان منها أضرار فيستعيذ بالله من شرّ ما يخرج في اللّيل من السِّباع ومن الهوام ومن المُؤذيات ومن الشّياطين. فالغَسَق هو الظّلام ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ﴾ (سورة الإسراء) أي ظلام اللّيل. ﴿ وَمنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ في العُقَد (4) ﴾ السَّوَاحِر اللّاتي يَسْحَرْن النّاس، يَعْقِدْن العُقد في الخيوط ويَنْفُثْنَ فيها مُسْتَعينات بالشّيطان، نَفْسٌ خبيثة وَريقٌ خبيث واستعانة بالشّيطان فيَحْصُل من ذلك السّحر الذي هو شَرٌّ ومرضٌ وداءٌ وضَررٌ على النّاس. ﴿ وَمنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ ﴾ من النّفث وهو النّفخ مع ريق ﴿ في العُقَد﴾ أي عُقد الخيوط، لأنّهنّ يأتين بالخيوط ويَعْقِدْنَها ويَنْفُثْنَ فيها شَرًّا وَيستَعِنَّ بالشّيطان. فالسّاحر يتعامل مع الشّيطان، ولذلك يُقْتَل السّاحر على كلّ حال لأنّه يُفسد في الأرض ويَضُرُّ النّاس، فإزالةً لشَرِّه وإقامةً للحدِّ عليه يُقْتَل. ﴿ وَمنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ في العُقَد﴾ أي السّاحرات والسّواحر، قد يكون السّاحر من الرّجال، الّذي سحر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رجُل من اليهود، فالسّحرة يكونون من الرّجال ومن النّساء لكن الغالب أنّهم في النّساء أكثر. ﴿ وَمنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَد (5) ﴾ والحَاسِد هو الذي يتمنّى زوال النّعمة عن المحسود، والحسد شَرّ وهو يأكل الحسنات كما تأكل النّار الحطب كما في الحديث، وهو اعتراض على الله جلّ وعلا، فالحاسد هو الذي يتمنّى زوال النّعمة عن المحسود، أمّا الذي يتمنّى أنّ الله يُعطيه مثل ما عند هذا الإنسان من الخير فهذه غِبْطة، هذا طيّب. قال صلّى الله عليه وسلّم: "لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَهو يُنْفِقُهُ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ" (حديث صحيح) يأتي واحد يُحبّ الخير ويتمنّى مثل هذا، الله يُعْطيه من الأجر مثل ما يُعْطي هذا بنِيّته الطّيّبة. فهذه غِبْطة وليست بِحَسد، أمّا الذي يتمنّى زوال النّعمة عن المحسود فهذا هو الحاسد، والحاسِد مُعْتَرض على الله جلّ وعلا في عَطائه، مُضِرٌّ بإخوانه، يتَمَنّى لهم زوال النّعمة، ولن يَحْصُل على شيْء. فالحاسد إنّما يَضُرُّ نفسه، لأنّه يغتاظ من عَطاء الله والله جلّ وعلا لن يَمْنَعَ عَطاءَه عن خلقه، فيَلْتهِب هذا الحاسد دائما، فهو في كَدَر لِما يرى من النّعم على عِبادِ الله وهو إنّما يَضُرّ نفسه، وكان الأولى به أن يسأل الله أن يُعْطِيَه مثل ما أعطى إخوانه، ويدخل في الحاسد: العائن الذي يُصيب النّاس بِنَظَرِه وعَيْنِه، والعين حقّ كما في الحديث الصّحيح، فهي نوع من الحسد بل هي شَرُّ الحسد والعياذ بالله. فهذه سورة عظيمة فيها الاستعاذة من هذه الشّرور وأهلها، ومن استعاذ بالله عزّ وجلّ أعاذه الله وحَماه.
@游拿西2 жыл бұрын
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه >>> تفسير سورة الإخلاص للشيخ صالح الفوزان حفظه الله (التفريغ النّصّي)
@brahim39622 жыл бұрын
لماذا توقفتم عن النشر أين باقي سور المصحف الكريم🥺😩