Рет қаралды 6,381
بينما توشك القوات التركية مدعومة بفصائل سورية على دخول عفرين بعد حصارها في الشمال، وبينما تمكنت قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية من استعادة قسم كبير من الغوطة الشرقية وشطرها عدة أجزاء وحصار مدينة دوما، تتواتر أنباء أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد عبر مبعوث عسكري رفيع رسالة قبل يومين مفادها وجوب انسحاب القوات السورية والقوات الرديفة لها من منطقة عفرين ومناطق شمالي حلب، وترك الموضوع للتفاهمات الروسية التركية الإيرانية، على أن يكون ذلك وفق خرائط مرسومة للتعايش مع الجيش التركي، بما فيها نقاط انتشار جديدة للقوات المختلفة، في إطار مفاوضات أيضا بين واشنطن وأنقرة بشأن منبج. فما هي حقيقة ما يجري في الميدان وتحت الطاولة؟ وهل ستكون لما يجري في الشمال السوري انعكاسات في إدلب والغوطة الشرقية؟ وكيف ستكون تأثيرات ذلك على مجمل الوضع الميداني والسياسي ومسار جنيف؟.