إن بلدة لوط قريبة من مكة لقول القرآن بسورة هود "وما هى من الظالمين ببعيد "والدليل على القرب المكانى أيضا أن كفار مكة كانوا يفوتون عليها فى الصباح وهو النهار وفى الليل وفى هذا قال بسورة الصافات "وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الأخرين وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون "وهذا يعنى أن قريشا كانت تمر ليلا ونهارا على بلدة لوط فالسائر يبلغها على قدميه فى النهار أو فى الليل وهذا يعنى أنها لا تبعد أكثر من 10 أميال عن مكة وحدث نفس الأمر لقرية شعيب فقد كانت قريبة من قرية لوط كما قال شعيب بسورة هود"وما قوم لوط منكم ببعيد"ومن ثم نقلنا بلدة شعيب لمكان أخر يسمى مدين وهو قريب من مدائن لوط المنقولة هى الأخرى وأما ما كان من آثار القومين فقد تم تحطيمهما حتى لا يستدل أحد بوجودهما على مكان مكة وزيادة فى الإضلال كان لابد من تحريف التوراة والإنجيل بطمس أى معالم فيها تشير لموضع مكة وزيادة عبارات مضللة تتعارض مع القرآن وحتى مع الأحاديث المحرفة التى نسبناها لمحمد اللعين فمثلا بلدة لوط فى التوراة أصبحت سدوم وعمورة فى أرض فلسطين وفى هذا يقول سفر التكوين "وإذ أشرقت الشمس على الأرض دخل لوط إلى صوغر فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء" ومثلا سكن إسماعيل فى مكة تحول فى التوراة إلى سكنه فى برية فاران وهى من أرض فلسطين وفى هذا قال سفر التكوين "فبكر إبراهيم صباحا وأخذ خبزا وقربة ماء وأعطاهما لهاجر واضعا إياهما على كتفها والولد وصرفها فمضت وتاهت فى برية بئر سبع ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت إحدى الأشجار ومضت وجلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لأنها قالت لا أنظر موت الولد فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت فسمع الله صوت الغلام ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر لا تخافى لأن الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو قومى احملى الغلام وشدى يدك به لأنى ساجعله أمة عظيمة وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء ذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام وكان الله مع الغلام فكبر وسكن فى البرية وكان ينمو رامى قوس وسكن فى برية فاران وأخذت له أمه زوجة من مصر "ومثلا قصة الذبيح بدلا من حدوثها فى مكة حدثت فى أرض المريا من فلسطين وكان الذبيح فيها إسحاق وليس كما فى القرآن إسماعيل وفى هذا قال سفر التكوين "وحدث بعد هذه أمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له يا إبراهيم فقال ها أنا ذا فقال خذ ابنك وحيدك الذى تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذى أقول لك 000ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم إبراهيم فقال ها أنا ذا فقال لا تمد يديك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا" وإمعانا منا فى تضليل الناس اخترعنا حكايات وأحاديث عن تخريب الكعبة فمثلا فى صحيح البخارى ألفنا حديث "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة "والكعبة أصلا محمية من كل خراب بدليل بقاءها وهلاك أصحاب الفيل وكما قال القرآن فمن يرد أى يقرر فقط القيام فيها بإلحاد أى بظلم أى بذنب ما يعذب عذابا أليما قبل أن يفعل هذا الذنب فى البيت الحرام وفى هذا قال بسورة الحج "والمسجد الحرام الذى جعلناه سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم "وألفنا حكايات هدم الكعبة فى عصر المزعوم يزيد بن معاوية وفى عصر القرامطة المزعوم وفى عصر المزعوم مروان بن الحكم وصدق الناس وكان هذا هو المطلوب وكان الهدف من الحكايات كلها هو أن يصدق الناس أن الكعبة قد خربت فى أثناء الحروب التى قامت بين ولايات الدولة ومن ثم فقد أعدنا بناءها بعد الحروب على النظام المعروف حاليا وزيادة فى الإضلال جررنا المسلمين للوثنية مرة أخرى وحتى لا تكون وثنية ظاهرة لم نختر صنما أو تمثالا وإنما اخترنا أحجارا يفعل بها ما يفعل بالأصنام فالبناء المربع يطاف به كما يطاف بالأصنام والحجر الأسود أو الأسعد الذى هو حجر عادى جعلناهم يقبلونه ويتعاركون على لمسه كما يقبل الوثنيون أصنامهم ويلمسونها والجمرات الثلاثة جعلناها لعبة يقذفون بها أحجارا كأنها التماثيل بأحجار أخرى وادعينا أن هذا رمز لكراهية الشيطان مع أن كراهية الشيطان لا تكون بقذف حجارة وإنما بعصيان أوامره وكان هذا الفعل مشابها لأفعال فى أديان وثنية كالهندوسية التى يرمون فيها أحجارا أو نقودا فى بحيرة أو ما شابه بقصد تمنى أشياء واخترعنا حكاية بئر زمزم مع هاجر وإسماعيل وهى حكاية يكذبها القرآن الذى يقول "إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "والذى يعنى أن مكة لا توجد بها نباتات أيا كانت ومع هذا صدق الناس الحكاية التى ورد فيها حديثين فى كتاب الأنبياء فى كتاب البخارى الذى يقول فى أولهما "أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل000 ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهى ترضعه فوضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم فى أعلى المسجد 000وإسماعيل يبرى نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم 000"ويقول فى ثانيهما "لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان خرج بإسماعيل 0000حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة 000"فهنا يوجد زرع هو الدوحة أى الشجرة وفى القرآن لا يوجد ،زد على هذا الجنون فى قولنا "دوحة فوق زمزم "فكيف تكون الشجرة فوق البئر هل جذورها فى الماء ؟ ومن الغريب أن الناس والقراء لم يلاحظوا فى الأحاديث الخبل فى موضع مركز البيت الذى يسمونه حاليا الكعبة وهو نقطة مركز الكون فمثلا هو فى حديث زمزم عند البخارى "وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية "وهذا معناه أن قواعد البيت كانت عالية على شكل مرتفع صغير وهو فى حديث إعادة بناء الكعبة يجب إعادته لحقيقته وهى أنه مساوى للأرض حوله وفى كتاب مسلم قيل "يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض "وكل هذا متناقض لم يلاحظه الناس ولم يفكروا فى قول القرآن بسورة الحج"وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت "الذى يعنى أن البيت بكامله وليس مركز البيت فقط كان مخفيا فأظهره الله للرجل وهذا يعنى أن هناك ما كان يخفيه عن الأنظار أبراهام لينكون أو إبراهيم لنكن كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م. بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكون إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح حتى تمت إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية. تاريخ ومكان الميلاد: 12 فبراير 1809، مقاطعة لارو، كنتاكي،
@sondostube86553 жыл бұрын
💟🌸🌼 🤲🏻ياارب ارزق صاحب اليد التي تضغط اش تراك فرحة يسجد لها باكيا ورزق لا ينتهي 💖َ 💌💙💫💐🏵️🤲🏻َ. َ. َ