المربي يعاني من مشاكل الدواء المضروب رغم الحملات الرقابية المكثفة

لماذا يعانى المربي ؟
ولفت أيضا إلى المشكلات الكبيرة التي تواجه المربي، خاصة مربي اللارج انيمال الذى يتعرض لمشكلات كبيرة و التى تتمثل في ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، أو ندرة هذه المدخلات و عدم توفرها بالأسواق، أو الدواء المغشوش الذي ملأ الأسواق مؤخرا، قلائلا: سوق الدواء البيطري في مصر إذا تمت السيطرة عليه ستحصل على نتائج رائعة وسيصل للعميل منتج عالي الجودة بسعر مناسب.
وقال غش الأدوية أصبح منتشر جدا خلال الأزمة الأخيرة و لكي يتم التلاعب على المستهلك و خداعة يكتب على عبوة الدواء صنع في الصين أو اليابان أو أى دولة أوروبية مصنعة لهذه الأدوية البيطرية، و لذلك تقوم الحكومة يوميا بشن حملات تفتيش مفاجئة للقضاء على هذه الظاهرة.
غش الأدوية
ولفت "علام" إلى أن الغش في سوق الدواء البشري مختلف تماما عن سوق الدواء البيطرى، وذلك لأن المريض إذا أخذ كبسولة دواء و لم تعطه نتيجه سوف يعود للطبيب و يخبره ولكن الحيوانات الأمر مختلف فالحيوان لا يتكلم ولا يقدم تقرير بمدى فاعلية الدواء من عدمها، مشيرا إلي أن ما يساعد على انتشار هذه الظاهرة أن الأسعار التي يتم طرحها لهذه المنتجات منخفضة للغاية مقارنة بسعر المنتج الأصلي، فيقوم اصحاب هذه الشركات بطرح منتجاتها المغشوشة وعليها عروض مغرية للمربين و لكن السعر كاش وقت الإستلام، هنا يكون مستهدف المربي الذي يربي أعداد قليلة جدا عجل أو عجلين.
دعم الدولة للصناعة
وأشار أيضا إلي أنه الدولة تدعم أى صناعة و أي إنتاج محلي، فلماذا يصر معدومي الضمير على سلك الطرق الخاطئة، وللأسف الشديد كل الناس تبذل جهودها لأخذ الرزق من غيرها بمجرد نجاحه في طرح منتج ما ويتهافت الجميع لتصنيعة و لو بإمكانات قليلة وجودة ضعيفة، إذا المشكلة كلها لدينا تتلخص في وجود منافسة غير شريفة، تهدف لصالح "الأنا" و لا يوجد خوف على الصالح العام.
و استتبع حديثه قائلا أن المربي يسعى دائما للحصول علي المنتج الأعلى جودة في السوق بأرخص سعر، ولا يجب عليه أن ينساق لمواقع التواصل الإجتماعى، وأن يستغله الاستغلال الصحيح لمتابعة السوق ورصد كل جديد فيه، و نصح المربين بالاستثمار و الإنتاج و متابعة عملة بنفسه و البعد عن الوسطاء و المصادر مجهولة الهوية خاصة ما يتعلق بالأدوية والغذاء، فكلنا نتمنى أن تتردد عبارة عن صنع في مصر بكل فخر وعلي أوسع نطاق