Рет қаралды 1,594
يناقش المنفلوطى فى هذا المقال الثرى
معضلة كبيرة تقابل كبار السن وهى التهميش والتقليل من أمرهم وخبرتهم فى الحياة
من قبل من يصغرونهم فى السن
ويستعرض فى كلامه أن الشخص العاجز أو كبير السن على حد قوله
لم يولد عاجزا أو كهلا
بل ولد طفلا فبالغا فشابا ثم نخرت عظامه وشاخت ملامحه واشتعل الرأس شيبا
ويحمل فى كلامه أنه أيضا مر بنفس الظروف التى يمر بها من يصغره بالسن
وإنما كانوا ينتظرون من الشباب تبجيلهم وإحترام أرائهم والأخذ بخبرتهم
وعدم رميهم بالسفه والجمود أو الجهل
لأن الدهر تدور عجلته فالشاب يصير كهلا أيضا وتدور عليه الدوائر
أتمنى من كل قلبى أن تستمتعوا بهذا المقال وتتفهموه جيدا
تحليل : د /كريم إبراهيم
تعليق صوتى :د/كريم إبراهيم