كأن الزمن هو ليس ماضي و حاضر و مستقبل هو فقد تغير من حال الى حال و دوام الحال من المحال و بالتالي فان كل شيء لا يستطيع ان يثبت او يستقر على حاله ..لانه لا حول و لا قوة له فيقفز و يتغير من حالة الا حالة اذن، لا يوجد ماضي و حاضر بسبب بسيط لأنه قفزة او انتقال و تغير . انت تظن انه حركة نحو المستقبل . لكن الماضي غير موجود لانه انتهى فالاشياء لا تسافر او تعود للماضي لان التغير حصل .. فلو عاد الشيء للماضي لعاد لاصله و هذا محال لانه لو كان يستطيع ذلك لما تغير أصلا و قفز ...و لكان استقر مكانه و ثبت و سكن في تلك اللحظة. فهو يتتقل للفناء و نحو الموت و ليس له حول و لا قوة اصلا. لكن، و لأننا نحن عندنا ذاكرة فنظن ان هناك ماضي و قد يسأل شخص كيف لا يوجد ماضي و كل شيء من حولنا موجود و هذا لأنه ليس ساكن ..فالأشياء تتحرك ..و لو نام رجل وقت طويلا ثم استيقظ لوجد الامور تسير عادي فالشمس تشرق و لا تنام او تنتظره و انت لو وضعت شيء في مكان و رجعت غدا ..لوجدته..لكن هذا لا يعني انا هناك ماضي...بل لأن احدا لم يحركه من مكانه فالاشياء تتحرك و تتغير و تقفز ...سواء حرتها انت او بالارادة او ان تتغير حتى تفنى و لو ظهرت في عينك انها ساكنة في مكانها فالتغير نحو الفناء هو من ضعف المخلوقات فتظن انت ان الزمن يسير عليها لكنها ...هكذا هي مخلوقة ..تموت .. و ذاكرتك هي من تحدد لك سير الحركة و القفزة فلو كانت هناك مخلوقات اسرع منك ( الملائكة مثلا).لكان ادراكها للامور اسرع و كان زمنها مختلف عليك...لكن في الواقع هو مجرد فارق فالادراك و هذا ما يسمى باختلاف الزمن اما انتقال الزمن من الماضي للمستقل فهو ليس انتقال ..بل كما قلنا من قبل هو قفزة متغيرة من حال الى حال من غير الرجوع للحال الاول لانه من المحال فتظن ان هناك حركة نحو المستقبل دائما و هي حركة نحو النهاية فقط ( وجهة نظر فقط) هذا هو الزمن ...و ليس ماضي وحاضر و مستقبل لتعبر أنت من خلاله أو أن تحاول ان تخترع شيئا لتسافر عبره .. و الله هو من خلق الزمن و هو غير متزمن و لو شاء لأطلع لنبيه ما يشاء فهنا ..ينتهي كل شيء و يقف امام قدرة الله فسبحان الله العلي العظيم ((ملاحظة ))..انا لم الغي حقيقة الزمن ..فالعلماء ادركوا وجوده و جعلوا له نظريات و حسابات و اثبتوا أنه مقترك بالمكان (الزمكان) ..لكنني انكرت مفهومه..فهو ليس مسارا في اتجاه واحد و له ماضي و حاضر و مستقبل و انت تحاول ان تسافر من خلاله او تقول في نفسك كيف اسافر للماضي.. بل هو مجرد تغير للمخلوقات لانها غير قادرة على الاستقرار و الثبات لذلك فكل شيء يأتي للوجود يموت و يفنى ..و انت لا تستطيع السفر للماضي لانك ستعيد الشيء لما كان عليه و لو كان قادرا على الثبات لبقي على حاله أصلا ... فالثبات هو الاستقرار و الموت و الفناء فالشمس تجري لمستقر لها ..كأن كل شيء يتجه نحو النهاية فالمستقر او القرار هو النهاية .. لذلك فهم العلماء ان السكون مستحيل و لو جمد كل شيء لانهار الكون تماما و انت لو أردت العودة للماضي فلابد ان تتوقف لأنك ستغير الانجاه..و هذا يعني السكون و لو للحظة و هذا مستحيل
@tobyme1 Жыл бұрын
رائع استمر في شغفك، قرائتك، وبحثك. انرك لك بصمه، وحرك في اركان هذه الامه الشبه ساكنه الذي لايكاد فيها حراك! بالله عليك لا تسكن، وتستقر!!!! انت وامثالك بل تحرك، وسيرو بنا وبئمتنا معكم! اسئال الله ان يرزقك من علمه وحكمته. فنحن بحاجة امثالك!!!❤
@salahelashery1381 Жыл бұрын
الزمن والمكان صفات تغير اوضاع للشيء المخلوق.فهي ليست اصلية بل ابعاد للزمكان ابعاد للحقل الكمومي ابعاد كليا١١بعد منها٨زمن و٣مكان.لكن لكل عالم زمن.والسبعة غيب تماما لكنها تتلألأ بكل موضع من الزمكان لكل عالم.هب اوتار مهتزة شاملة.ذلك هو الحق.والصفة وصف وليست شيء.فالزظكان اوصاف والواقع الوتر المهتز.هذا اولا اما العروج فالى الله ولكن التدبير ففي الف سنة ولا عروج هنا.فليست٥٠٠٠٠سنة الا لو عرج.اما التدبير بسقيه فهما١٠٠٠سنة.وتلك غيبيات.غباء البشر محاولة الكشف عن الصفات والجواهر والصحيح سخر الله لنا فقط التكنولوجيا فاستعلموها لكن العلم بالمكنون صفة وجوهر فذلك المحال هو علم الاله.
@BouchentoufNoria11 ай бұрын
شيء لي متغير هوا رنا هيشين ومزال مسرا والو
@وحيالمطر Жыл бұрын
قارن كمية الجهل لشيوخ مثل مصطفى محمود والشعراوي ...وبين الوعي والنور ل جلال الدين الرومي الذي أنار البشرية
@user-Ahmedsharwi Жыл бұрын
الجهل الحقيقى هو الغلط فى علماء اجلاء لمجرد اختلافك معهم
@h.l.mgambe3045 Жыл бұрын
القرٱن كتاب ديني ليس فيه اي اعجاز او نظريات علمية .. عباداات و طاعات و غيبيات .. هذا ما ستجده
@user-Ahmedsharwi Жыл бұрын
سنريهم اياتنا فى الآفاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ده أكبر دليل على أنه كتاب منوعند خالق الكون يؤمن من يؤمن ويغفر من يكفر
@su3094 Жыл бұрын
لايمكن أن الدين يكون مصدر للعلم اذا فعلآ كان كنا شفنا اختراعات وتطور