جسد المسيح هو من طبيعتنا الناسوتية لإنه من أجلنا تجسد... و ليس جسد مخلوق . و للشرح عن الفرق بين طبيعة الناسوت.... و خلق جسد الإنسان... طبيعة الإنسان : جسد + روح + نفس 1 - جسد مادى ينتج من الغذاء ألذى يتغذى به من أمه أو المأكولات المختلفة... 2 - روح إنسانية تنتج من تلقيح بويضة من أمرأة مع حيوان منوى من رجل... 3 - و نفس تنتج من سكن الروح مع الجسد و يتكون شخصية الإنسان أو نفس الإنسان ... .+++ إما عن خلق الإنسان فهذا كان من التراب فى أدم و بعد ذلك توارث بالزواج فى نسله و لكن بأمر من عند الله هو الذى يعطى الخلق لكل جنين جديد من نسمة حياة من عند الله... 17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». إنجيل يوحنا17:5 ...+++ و لكن فى جسد السيد المسيح أخذ طبيعة ناسوت و لكن لم يأخذ نسمة حياة من الله.. بل كان بفعل الروح القدس.. كما قال الملاك. للعذراء... الروح القدس يحل عليك.... و لم أكن مخطأ إذا قلت.. إن حلول الله فى رحم العذراء هو حلول اقنومى كامل فلا يحتاج من يعطيه نسمة الحياة.. لانه هو الحياة و منبع الحياة