Рет қаралды 11,460
نبوءة عن مصر .. بتاريخ ٢٩ مايو ٢٠٢٢
"مصر .. مصر تتمخضين لتلدين أبنائكِ بالوجع والألم .. تتعثرين وليس مِنْ منقذ .. لأنكِ قد زنيتِ وأغظتِ سيدك الذى قد أواكِ وتبناكِ وستركِ ونظّفك ورفعكِ وسط عظماء شعبه، بل بارككِ بابنه الذى قد خطبكِ واشتراكِ بحياته ونفسه وضعها عِوضاً عنكِ. فخنتي عهده وسلبتي خزائنه وهربتي فى البرية ظناً منكِ سيكون لكِ نجاة .. فأتركك لعطشك وجوعك حتى يرجع عقلك إليكِ وتتذكرين سيدك وأبيكِ وتنسحقين وتتذللين في الرماد وتطلبين الرجوع .. لأنه لا كرامة لكي بمعزل عني" .. يقول الرب الإله.
"أمّا ما هو في أحشاؤكِ فتتعثرين في ولادته وتلفظين أنفاسَكِ الأخيرة وتصرخين إليَّ، فأُخيِّركِ إن كنتي تريدينني أنا وأن أستبقي لكي الحياة .. أو أن أستبقى لطفلك - الذى هو زرع شر في أحشاؤكِ - حياة ... فيُولَد وينمو وأنتِ تموتين .. فتتخيَّرين أيهما؟! لأنه مُرسَل لموتكِ .. فبحياته يكون موتكِ وبموته تكون حياتك. وحينما أُضيِّق عليكِ .. ترجعين إليَّ وتختارين الحياة، فأُخَلِّصك من زرع الشر الذي نما وزُرِعَ في أحشاؤكِ لأنه زرع موت لا حياة." يقول الرب الإله.
وها أنذا جالسٌ على عرشي أقضي قضاءً يكون بالعدل.