Рет қаралды 43,000
تشاهدون في هذا المقطع مجموعة من قصائد شاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها الكبير عبد الله البردُّوني والتي تتحدث عن العلاقات السـ.ـيـاسية بين اليمن والسعودية وكشفت خفايا اللجنة الخاصة، وقد ألقى إحداها أمام عدد من أمراء ومسؤولي السعودية، بالإضافة إلى عدد من المقابلات التلفزيونية على قنوات سعودية أيضا، وتستمعون إليها بصوت منير العمري... نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة ❣️ ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق واسع 😘🌸 ونرجو أن تتفهموا بأن الحدود والأعلام والهويات الوطنية التي تتفاخر بها الدول العربية ودول العالم الثالث ما هي إلا أمور مخطط لها مسبقا وضعتها بـ.ـ.ـر.يـ.ـطـ.ـ.ـا.نـ.ـيـ.ـا في اتفاقية سـ.ـا.يـ.ـكـ.ـس بـ.ـيـ.ـكـ.ـو.
إليكم نصوص القصائد ↓
كائنات الشوق الآخر
مصطفى
فليقصفوا، لستَ مَقصَفْ
وَلْيَعْنُفوا، أنت أعنَفْ
ولْيحْشدوا، أنت تدري
إن المخيفين أخوَفْ
أغنى، ولكنَّ أشقى
أوهى، ولكنَّ أجلَفْ
أبدى ولكنَّ أخفى
أخزى ولكنَّ أصْلَفْ
لهم حديدٌ ونارٌ..
وهُم مِن القَشِّ أضعفْ
***
يخشَونَ إمكان موتٍ
وأنت للموت أَأْلَفْ
وبالخطورات أغرى
وبالقرارات أشغَفْ
لأنهم لهواهم..
وأنت بالناس أكلفْ
لذا تلاقي جيوشاً
مِن الخَواء المزخرَفْ
***
يجزِّئون المجزَّأ..
يُصنِّفون المصَّنفْ
يكثِّفون عليهم..
حراسةً، أنت أكثَفْ
***
كفُجأة الغيب تهمي
وكالبراكين تزحَفْ
تنثالُ عيداً، ربيعاً
تمتدُّ مشتىً ومَصْيَفْ
نسْفاً إلى كل جِذرٍ
نَبْضاً إلى كل مِعزفْ
***
ما قال عنك انتظارٌ
: هذا انثنى، أو تحرَّفْ
ما قال نجمٌ: تراخى،
ما قال فجرٌ: تخلَّفْ
تُسابق الوقتَ، يعيا
وأنت لا تتوقَّفْ
فتسحب الشمسَ ذيلاً
وتلبسُ الليلَ مِعْطفْ
***
أحرجتَ من قال: غالي
ومَن يقولُ: تطرَّفْ
أن التوسّط موتٌ
أقسى، وسمّوه: ألطَفْ
لأنهم بالتَّلهي
أرضى وللزَّيف أوصَفْ
وعندك الجبنُ جُبْنٌ
ما فيه أجفى وأظرَفْ
وعندك العار أزري
وجهاً، إذا لاح أطْرَفْ
***
يا «مصطفى»: أي سٍّر
تحت القميص المنتَّفْ
هل أنت أرهفْ لمحاً
لأن عُودَكَ أنحَفْ؟
أأنت أخصبُ قلباً
لأن بيتك أعْجَفْ؟
هل أنت أرغدُ حُلماً
لأن مَحْياكَ أشظَفْ؟
لِم أنت بالكل أحفى
مِن كل أذكى وأثقَفْ؟
مِن كل نبضٍ تُغَنّي
يبكون «مِن سِبِّ أهيَفْ» «1»
***
إلى المدى أنت أهْدى
وبالسراديب أعْرَفْ
وبالخيارات أدرى
وللغرابات أكْشَفْ
وبالمهمَّات أمضى
وللمُلمَّات أحصَفْ
***
فلا وراءك ملهْى
ولا أمامك مَصْرَفْ
فلا مِن البُعد تأْسى
ولا على القُرْبِ تأسَفْ
لأنَّ همَّك أعلى
لأنَّ قصدكَ أشَرفْ
لأنَّ صدرك أملى
لأنَّ جيبك أنظَفْ
***
قد يكسرونك، لكنْ
تقوم أقوى وأرهَفْ
وهل صعدْتَ جَنِياً
إلا لُتَرْمى وتُقْطَفْ
***
قد يقتلونك، تأتي
مِن آخر القتل أعْصَفْ
لأنَّ جذرك أنمى
لأنَّ مجراك أرْيَفْ
لأنَّ موتك أحيى
مِن عمر مليونِ مُتْرَفْ
***
فليقذفوك جميعاً
فأنتَ وحدك أقْذَفْ
سيتلَفون، ويزكو
فيك الذي ليس يَتْلَفْ
لأنك الكل فرداً..
كيفيَّةٌ، لا تُكَيَّفْ..
يا «مصطفى»، يا كتاباً
مِن كل قلبٍ تألَّفْ
ويا زماناً سيأتي
يمحو الزمانَ المُزَيَّفْ
1986
«1» مطلع أغنية يمنية :«من سب أهيف مبرقع والعبيد اثنين».
كائنات الشوق الآخر
حوارية الرصيف «ج»
يمضي لفيفٌ .. ويليه لفيفْ
وأنتَ ثاوٍ هاهنا يا رصيِفْ!
تستعرض الأطوارَ مستنكراً
ومبدياً صبر الحياد الحصيفْ؟!
تستقرئ الأقدامَ هل أنت مِنْ
قراءة الأوجاع مضنيً أسيفْ؟!
***
-أنوء بالعبء المضاف الذي
يضيف يومياً إليه رديفْ
كيف ترى الأحزانَ مِنْ تحتِها؟
كما يرى بالسَّمع قلبُ الكفيفْ
أشم قلب الّسُوق مِنْ ساقِهِ
أعي لنيَّاتِ المواني صريفْ
أحسُّ ما تطوي كواليسُهم
يلوح لي كلُّ قناع خفيفْ
أعيا .. لماذا ..تلك ملأى، وذي
جوعى .. وذا فخمٌ.. وهذا نحيِفْ
هذي كشيخ ماله لحِيَةٌ
هذا كأنثى ذاتِ ذقنٍ نتيفْ
ذاك الذي يقتاد سيَّارةً
مثلُ الذي يَسْتاقُ جحشاً عجيفْ
أتلو نزيفاً ذاهباً عائداً
إلى متى أتلو كتاباً نزيفْ؟!
مِنْ أينَ تأتي كل هذي الخطا؟
مِنْ أين يعلو كلُّ هذا العزيفْ؟.
***
من حيث لا تدري مرايا الضحى
ولا تجاعيدُ المساءِ الشفيفْ!!
يُشقيكَ رُعبٌ نابغيٌّ وما
شبَّبْتَ يوماً بسُقوط النَّصيف! «1»
***
على سريرٍ من دمي أرتمي
والدَّمعُ مِن قلبي إليه ذريفْ
أنوحُ صمتاً .. أُُرهفُ السمعَ، لا
يحسُّ إنصاتي لخفقي هفيفْ
***
من طينةِ البؤس وأحجارهِ
نشأتَ للعانيَن أوفى حليف
تريدُ تمشي مثلَهم؟ إنَّني
أقوى على حَمْل الزّحام الكثيفْ
كلُّ الذي فوقي شبيهي فلو
أصبحتُ ذا رجلين ماذا أضيفْ؟!
أود أني فوق «لحج». ندىً
أو أنني نَهْرٌ ببيت «الذفيفْ»
أريد وضعاً ثانياً إنما
رأسي إلى عرقوب رجلي كتيفْ
***
مَنْ ذا تنادي ها هنا؟ هل دَنا
من خلف هذا الجَدبِ فصلٌ وريفْ؟!
ألا ترى أولئك الشُّقْرَ كم
أَدْمَوا جَنَى صَيفٍ وأضموا خريفْ!
لأنَّهم يحوونَ أعتى القوى
ويملكُ العجزَ الضميرُ العفيفْ!
***
هل تكرهُ الأغرابَ؟: فتّشْ معي
أقدامَهم، عن لون وجهي الأليفْ
كانوا فرادى فَنَموا.. كم أتَتْ
أعتى رياح من نسيم لطيفْ
هاتيك صهيونيةٌ زوجها
- كما تسميه - «كإدوارد هيفْ»
أزواج «نيكا» تسعةٌ، أختُها
لها إلى العشرينَ كلبٌ وصيفْ «2»
يمشون مثل الناس.. لكنْ أرَىَ
قلوبَهم في كل قلبٍ «كنيفْ»
تقيَّأَ الدُّولارُ فيهم لِكَي
يُعَاكسوا كلَّ مَرامٍ شِريفْ
يَرْدُونَ أنقى الناسِ كي يأْمَنُوا
وكيْ يَجودُوا.. يقتلون الرَّغيفْ
يبنون مستشفىً لكي يفتَحوا
مليون قبرٍ.. أيُّ غروٍ طريفْ؟!
جاؤوا يُضَحُّون بأهلِ الحمى
وهم ضحايا كلِّ قصٍر منيفْ
هل جرمُهم يُعزَى لأسيادهم؟:
تقبّلوا تكليفهم.. يا سخِيفْ!!
هم قرَّروا، أسيادُهم دبَّروا
للعُنْفِ طابوراً خبيراً عَنيفْ!
عدوانُ «بيجنْ» قلب«ريجنْ» كما
أنَّ هوى «المنصور» شِدقا «سَدِيفْ» «3»
***
#البردوني #اليمن_السعودية #99ترليون_لايك_واشتراك #الرائي_البردوني #البردوني_مصطفى #قصيدة_مصطفى #عبدالله_البردوني #البردوني_أبوتمام #مصطفى_المومري #أحمد_حجر #أحمد_علاو #عيسى_العذري #محمد_المسمري #اليمن #السعودية #الحوثي #ثورة #اليمن_ثورة #ديوان_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك