Рет қаралды 671
#إلى_صديقي_العابث
لا أعلم كيف أباشر حديثي يا شريك وأنا الذي دوما يخرسك بكثرة سخطه ولعناته، إني متردد في السؤال عنك والإطمئنان عليك رغم أن فراغي يسهل لي السبيل لكني لا أريد! انا فقط تعودت اقتحامك لقوقعتي ولا تظن أبدا أني أعاتبك عزوفك عن مراسلتي، كنت تتيح لي المجال في صفعك بفوضاي، أفرغ على مسامعك هذياني وكنت مصغيا ولن انكر انك كنت تثير حنقي بأسئلتك لكنها كانت منطقية. لست افكر بعودتك ولا انتظرها أنا فقط أهذي وأحاور كآبتي، أفكر بعدد المرات التي قمعت فيها الصراخ بوجهك لأحميك حمم بركاني، يكفي انها تحرقني من الداخل وحدي تراقصني على أرض ملتهبة بلاطها أنيني. إني أهنئك بالاخير فقد نجوت مني ولكن كيف السبيل لأنقذ نفسي مني! وان فعلت أليس خبثا وغدرا في حقي وأنا الذي انفض الكل من حوله لأنه وفي اكثر من اللازم !
#إلى_صديقي_العابث
#Assi
#خاطرة #اكسبلور #morocco
#حكاية #مشاعر_كاتب #خواطر_راقيه #قلم_الرصاص
#هواجس ##قصيدة