"الراهب البواب" الحلقه الاولى من الراهب يوسف السريانى

🙏 نياحة الراهب يوسف السريانى (١٥ بابة ١٩٩٣م)
*'١٠/٢٥' وُلد شاكر سنة ١٩٠٨م بقرية المطيعة بأسيوط مِن والدين بارين ولم يُسجلاه غير بعد سنتين وربياه تربية مسيحية ولما بلغ عامه الرابع ألحقه أبوه بكُتاب الكنيسة التى فى قَريتهم ليَحفظ المزامير ومردات الشماس والألحان الكنسية وكان صوته جميلاً وذاكرته قوية ومُلتزم بصلواته صباحاً ومساءاً وإقتنى فضائل العطاء والمحبة والتسامح وبيوم إشتريت أُمه بلح رطب وغَسلته لتقليه لأولادها بالسَمن ووضعت الطاسة على وابور الجاز ووضعت البلح المغسول بها فتناثر البلح والسمن على الأرض وجاء بوجه إبنها شاكر وصَرخ مِن شِدة الألم وذهبوا به للطبيب ولما فَكوا الرباط وجدوا أنه أُصيب بإرتخاء بجفن العين وأصبحت رؤيته ضعيفة ويُميز الألوان بصعوبة فشكرت أُمه الرب وقَدمت نذور للملاك ميخائيل وإضطر يتعلم صَنعة عَمل الكراسى الخرزان وأتقنها بعِدة شهور وبدأ يعمل طلبيات لحسابه وكان ناجح بعمله جداً وسِيمَ شماس وكان يجمع الأطفال بالكنيسة ويُعلمهم الألحان وبيوم سِمعه رجل بالقُداس وأُعجب بصوته وعَرض عليه أن يأخذه لمعهد ديديموس بالقاهرة ليتعلم ما ينقصه مِن الألحان فَعَرف أب إعترافه فشجعه وذهب مَعه وتعلم القراءة بسرعة بطريقة برايل وأُعجب به مُدرسيه لعذوبة صوته وأنهى دراسته سنة ١٩٣٠م وإلتحق بكنائس بالقاهرة ليعمل بها مُرتلاً ومُعلماً للألحان لمُدة ١٧ سنة وعاش طاهر عفيف مُلتزم بصلواته وميطانياته وأصوامه وصارح أب إعترافه برغبته بالرهبنة فشجعه على ذلك وبيوم خرج يتمشى بين الزروع ليَسمع صوت الله لكن الشيطان دَخَل بقلبه الخوف مِن مصاعب الرهبنة وجلس عند ترعة فوجد (شخص يَرتدى جلباب وله لحية طويلة يقف خَلفه وقال له 'رُوح.. اللى إنت عايز تِعمله إعمله' ثُم إختفى مِن أمامه) فرجع لمنزله وصارحهم بذلك فحاولوا أن يمنعوه وفشلوا وجهز بعض الحاجات الضرورية ووضعها بحقيبة ومضى وكان يتردد أثناء وجوده بالقاهرة على العزباوية وبيقابل أبونا ثاؤفيلس السريانى وكيل الدير 'قبل رسامته أسقف للدير' ونصحه أب إعترافه أن يذهب لأبونا ثاؤفيلس ففرح به لأنه أول طالب رهبنة بعد أن أصبح وكيل للدير وأعطاه جواب تزكية للرُبيتة ووصل للدير وغسل الراهب البواب رجليه كعادتهم مع أى أحد يجئ للدير وقابل الربيتة وأعطاه الخطاب وأسكنه بقلاية وكان عُمره ٣٦ سنة وبشهور قليلة أحبه الرهبان وزكوه لأبونا ثاؤفيلس وبالفِعل حَضر ورسمه مع الراهب عبد مريم سنة ١٩٤٧م وكانا باكورة سيامات أبونا ثاؤفيلس وبدأ جهاده وإعتاد يبدأ يومه الساعة ١٢ صباحاً فيتوكأ على عَصاته ويتمشى بطُرقات الدير الأثرى ذِهاباً وإياباً مُردداً صلوات نصف الليل وصلوات إرتجالية ولا يَدين أحد أبداً ولو أساء له أى أحد يتركه لربنا يتصرف مَعه ويظل هكذا حتى موعد جرس نصف الليل والتسبحة ويَمر على القلالى يطرق على باب كُل واحد ليجهز نَفسه قبل ميعاد الصلاة ومع طَرق أخر قلاية يكون جاء ميعاد الجرس فيضربه وبنفس الوقت يكون الراهب الكنايسى أبونا بڤنوتيوس 'الأنبا متاؤس' يفتح الكنيسة ويُضئ القناديل والشموع ويدخل الرهبان ويصلوا مزامير نصف الليل والتسبحة وصلاة باكر والقُداس ويعطيه أبونا الأولوجية 'قربانة حَمَل كاملة' ويَعود لقلايته ليرتاح قليلاً ثُم يَعود لعمله كمسئول عن باب الدير الأثرى مِن الصباح للغروب ويعطى دروس ألحان لمن يَطلب مِنه مِن الرهبان ووقت الغروب يُغلق باب الدير ويضرب جرس الغروب ويحضر الصلاة ويرجع لقلايته ويستأنف صلاته وينام مِن ٨ إلى ١٢ صباحاً ويقوم ليبدأ صلاته وهكذا وظل هكذا حتى يوم نياحته وحدث (موقف طريف يَتذكره كُل الرهبان إلى الآن أنه بيوم قام أبونا يوسف وأمسك بالساعة ورفع جِفن عينه ليرى الساعة وكانت ١٢:٢٠ صباحاً لكن أبونا ظَنها ٤ صباحاً فأسرع ظَناً مِنه أنه تأخر وأيقظ أبونا بڤنوتيوس فطلب مِنه يضرب الجرس دون أن يَنظر للساعة ولِبِس جلبابه بسرعة وعند خروجه مِن القلاية نَظر للساعة فوجدها ١٢:٣٠ صباحاً فَعَرف إن أبونا يوسف رأى الساعة غلط دون قصد وفتح الكنيسة وخَلفه كُل الرهبان وصَلوا التسبحة بكُل ألحانها ومدائحها مِثل سهرات كيهك حتى إنتهيت بموعدها) وظل أبونا مسئول عن باب الدير ٣٠ سنة وهو عمل شاق لأنه بيعرف مَن الطارق ويطلع لأبونا ثاؤفيلس ويعرف رأيه يبات ولا يزور فقط ولو رفض إن الشخص يبات ينزل أبونا يقوله فيتحايل الزائر عليه فيطلع تانى لسيدنا ويظل هكذا مع كُل زائر طالع نازل وكان يشترك مع أبونا متاؤس السريانى بكَنس ورش الدير الأثرى وحاربه عدو الخير كثيراً لدرجة فى مرة أخذ مُتعلقاته وخرج مِن قلايته وقت جرس نصف الليل بقصد النزول للعالم وبعدما مِشى قليلاً قابله رجل بزى راهب لا يَعرفه أوقفه بشِدة وحَزم وقال له 'إرجع الدير إدخل إحنا بنلعب إدخل...' فخاف مِنه ورجع لقلايته ومِن وقتها رُفعت عَنه الحرب وحَكى للرهبان وعَرفهم أنه كان القديس يحنس كاما شَفيع الدير وظهرت له العذراء أمام شجرة مار إفرام السريانى بهيئة عامود نار فصرخ وخاف مِن النار فطمأنته وأعطته السلام وقالت له 'لا تَخَف أنه نور سوف يُنير لَك طريقك' ثُم أمسك النور بيده وبعدها إختفيت العذراء ومِن بعدها رُفعت عَنه التجربة وبدأت العذراء تظهر له كثيراً بقلايته وتتحدث مَعه وتُعزيه وجربه الشيطان بعينه ويجعله لا يرى نهائى بها فيذهب لأجساد القديسين ويَطلب مِنهم بدالة أن يُصلوا مِن أجله ليُشفى فيعود له البصر كما كان لما يرفع الجِفن يَرى فيفرح جداً ويُشكر الله ولما رُسم الأنبا ثاؤفيلس رئيساً للدير سنة ١٩٤٨م أراد يفرح الجميع فرسم رهبان وكهنة ورسم أبونا يوسف وأبونا عبد مريم ت_مستخبيه #أسرار #ابونا #حكايات_قصة #اسرار #دين #قصص_واقعية #البابا #البابا_شنودة #قصص_وحكايات #السريان #الانبا_متاؤس #السواح #العدرا #العدرا_مريم #مصر #كندا_استراليا_هولندا_ألمانيا_دبي_السعودية_الكويت_قطر_البحرين #القداس_الإلهي #العيد #لاتنسوا_الاشتراك_في_القناة_وتفعيل_الجرس #لايك_اشتراك_بالقناه_ليصلك_كل_جديد #حملة_توصيل_القناة_الى_100_ألف_مشترك_جزاكم_الله_خيرا

[@amlwagdy1963]

ربنا يعوض تعب حضرتك❤

[@7kayat_we_mo3gezat]

متشكرة جدا 🙏🙏❤️

[@darklife3775]

ربنا يعوضك

[@7kayat_we_mo3gezat]

شكرا جدا 🙏🙏❤️

[@communicationmanager9718]

دير السريان من اجمل واقوى الأديرة التي تميزت برهبان قديسين وكأننا في وسط بستان مليء بالازهار من كل شكل ولون ورائحة زكية ربنا ينفعنا بصلواتهم السلام لابينا القديس ابونا يوسف السرياني وشكراً لتعبكم ❤

[@7kayat_we_mo3gezat]

🙏🙏❤️