Рет қаралды 1,313
🔴 صفحتنا على الفيسبوك : / thetrueworld.007
إشراف و تدريس: الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ مرتضى المياحي
🔴 ملخص الحلقة 1 :
النقطة الأولى :
يعتقد السيد الأستاذ كمال الحيدري دام ظله أنّ الواقع الاجتماعي ، و السياسي ، و الاقتصادي ينطلق من رحم الواقع العلمي المعرفي ، و قد قام الدليل على ذلك :
الدليل العقلي ( المُلازمة بين العلم و العمل ) :
حيثُ ثبت فلسفيًا أنّ حركة الفعل الانساني نحو أيِّ شيء تقتضي العِلم في رتبةٍ سابقة ، مِن هنا فإن الانسان لا يعمل ما لم يعلم.
الدليل القرآني :
قول الله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فالأساس في قبول العمل هو الاعتقاد.
النقطة الثانية :
حيثُ يتبين لنا أنّ المشروع الذي وضعنا امكانياتنا لتدريسه هو مشروعٌ علمي ، و معرفي ، و ثقافي.
النقطة الثالثة :
إنّ هذا المشروع وليد سلسلة من العلماء و المحققين و دور السيد الاستاذ كمال الحيدري دام ظله البناء العلمي و الفني ، و اضافة ما يمكن اضافته بحسب الظروف الموضوعية ، فلا يتهم المشروع و صاحبه بالخروج عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام و علمائها.
التعريف الاجمالي بمحاور المشروع :
المحور الأول :
نقد التراث نقدًا علميًا وفق الضوابط العلمية المعرفية للاعتقاد أن التراث فيه من الدس و التزير و الكذب و الوضع على أهل البيت عليهم السلام ، و استندنا في ذلك على كلمات العلماء الكبار و المحققين الأعاظم كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قُدس سره ) و اصف محسني و علي أكبر السيفي المازندراني.. و بيان الروايات التي دلت على التزوير.
المحور الثاني :
نقد المُسلمات العُلمائية و أنّ الأراء التي تصدر من الفقهاء عبارة عن اجتهادات ، و أنّ فهم النص يعتمد على أدوات الظروف الموضوعية لا قرب الزمان من المعصوم.
المحور الثالث :
المعالجة للاشكاليات المطروحة التي ذُكرت في المحورين ، و هنا معالجات ثلاثة :
أولا : القرآنيون القائلون بعدَم حُجية السُنة الشريفة. و هنا بينا عدَم صحة هذا الاتجاه ، و تقسيم السُنة إلى واقعية و محكية و بيان الفصل المُميز بينهما.
ثانيًا : الأخباريون ، و هم على قسمين:
الاول : ( الأخباريون نظرًا و عملاً )
و هؤلاء القائلون بالروايات و حجيتها ، و أنّه القول الفصل لا غير.
الثاني : الأخباريون عملاً فإن غاية ما يفعله هؤلاء عرض الروايات المُتعارضة على القرآن الكريم و المنهج العملي اخباري.
الثالث : محورية القرآن و مداريّة السُنة.
حيثُ أردنا من المداريّة أنّ المِلاك في قبول الرواية هو العرض على القرآن الكريم ، و أنّ هذه النطرية انطلقت أُصولها من العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان ، و الذي اصطلح فيما بعد الدكتور علي النصيري ( مداريّة السنة ) ، ثم تابع بعد ذلك السيد الأستاذ كمال الحيدري دام ظله بتغيير بعض الأمور التي سنعرض لها في دروسنا القادمة.
#الحلقة_الأولى