Рет қаралды 30,455
قال أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المُزَني:
دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه
فقلت: يا أبا عبد الله كيف أصبحت؟
فرفع رأسه وقال:
أصبحت من الدنيا راحلاً
ولإخواني مفارقاً
ولسوء عملي ملاقياً
وعلى الله وارداً
وما أدري روحي تصير إلى الجنة فأُهنيها
أو إلى النار فأُعزيها
ثم بكى وأنشأ يقول
ولَّما قسا قلبى وضاقت مذاهبي
جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّى لِعَفْوِكَ سُلّمَا
تعاظمنى ذنبى فلَّما قرنتهُ
بعفوكَ ربى كانَ عفوكَ أعظما