Рет қаралды 88,092
عسى الله ينجيني من المدفـع اللـي ثـار
بعيد المدى اللـي كـل الأهـداف يعطبهـا
يخـوف ويرعـب كـل ماثـار ياستـار
يهـد المبانـي والـرواسـي يشطبـهـا
حديث المديـل اللـي علـى كهربـا وزار
عسى الله يعيـن القـوة اللـي يحاربهـا
رماني وجاني من سهومه مطـر وغبـار
ولغـات المدافـع بالصواريـخ أخاطبهـا
ألا ياهـلا يامرحبـا والكـبـار صـغـار
وتـرى النـاس تهديـد العـدا مايهيبهـا
عزمنا على عسـف النظـا نسـع الأزوار
وجزمنا على مس الكتـب فـي غواربهـا
وكربنا الأشدة فوقهن في حقـب وحضـار
ونسفنـا مواركهـا وشلـنـا مزاهبـهـا
ونوينـا علـى رد النقـا للعميـل جهـار
على شـان صعبـات المواقـف يجربهـا
تـدور المعـارك والجنايـز لهـا قـبـار
لهـا مـن يكفنهـا ويركـز نصايبـهـا
حصل ماحصل والمبتـدي ماعليـه حيـار
وترى اللي تقـدم لحيتـه عنـد شاربهـا
وترا الشك ودى له رياجيـل يـم شهـار
تربـع بليـس بروسهـم ليـن خربـهـا
مع الدرب الأيمن رح وخل الشكوك يسـار
تراهـا بعيـدة عنـك وأنـتـه تقربـهـا
عطيناك بشـتٍ ماتخالـف بهـا الأنظـار
نقينا المشالـح ليـن جبنـا لـك أطيبهـا
وقبلت الهدية ثم مدري وش اللـي صـار
لقينـاك يـوم تصلـي العـيـد قالبـهـا
وأنـا ياعلـي مانـي مـراوغ ولا غـدار
أقـدر خويـي والمحابيـل مـا أنصبهـا
وأجنب عن الشينة ونفسـي لهـا مقـدار
مع الطيب تمشـي والـردا مـا يناسبهـا
وأنا ماني اللـي يعتـرض سكـة المـرار
أنا لـي طريـق وباقـي الطـرق أجنبهـا
أخل العرب وأسرارها ما أبحـث الأسـرار
أجنـب ولالـي فـي خطاهـا وصايبهـا
أعرف أن لو أنه يطـق الحجـار حجـار
تقـوم السبـاع إلهـا سبـاعٍ تجاوبـهـا
وتصير القضية مسألة بحـث واستفسـار
وعلـى راس منشيهـا تعـود عواقبهـا
وتراك انت راع الرمية اللي بـدون عيـار
طريقـة خطـا مـدري عليـه مصوبهـا
تبجح وتنظـر لـي بتصغيـر واستهتـار
كبيرة عليك ولا أعـرف ويـش واجبهـا
وتقول أنك انت الشاعر الماهـر البيطـار
جميـع المثايـل مفـردٍ فـي غرايبـهـا
وأنا خابر انك لـك بضايـع مـع التجـار
على كل سـوقٍ يشـري الزيـن تجلبهـا
وبالأسهم تساهـم بالجنيهـات والـدولار
مع أرقى البنوك اللي تضاعـف مكاسبهـا
وترى كل ديرة غيـر ديـرة بهـا خبـار
أهـل معرفـة بسباعهـا مـن ثعالبهـا
وترى كل ديرة غيـر ديـرة بهـا صقـار
يعرف الصقور الرقش ويعـرف أرانبها
وأنا يوم سويـت القصيـدة خبـر وانـذار
وأنا ما أحسب انك تشتبـه فـي مآربهـا
وتعبت وتعبنا والنتيجة مـا غيـر أصفـار
والأصفار بالأصفـار وشلـون نضربهـا
وأنا مسهمي ماهو بناقص مـع الشعـار
أروض صعيـبـات المثـايـل وأرتبـهـا
وأسوق القوافي لين تمشي مـع المعبـار
كما سـوق هجـنٍ حنـوة العـود تدبهـا
على درب شيـخٍ كـل يـومٍ يصبـح دار
يسج النشيـط مـن النظـا ليـن يتعبهـا
وأجيب البيوت المفـردة وأتـرك التكـرار
نقيـض الفـوا رغ بندقـي ماتزهبـهـا
وأطب الفياض المخضرة واقطـف النـوار
اقـص الزهـور الناعمـة مـن ذوايبهـا
واطـب المـزارع واتنقـى مـن الأثمـار
أنقـي نبـات اثمارهـا مـن شوايبـهـا
وأغوص البحور اللي بها الحص والمحـار
وأخلـص عميلـي دينتـه قبـل يطلبهـا
وأعرف البضايع واعرف السوق والأسعار
واثمـن واقـدر سلعتـي قبـل أطببـهـا
وترى اللي سواك نشيمه شيمـة الخطـار
وفاء والنفـوس الطيبـة ليـه نغضبهـا
لاكنا على اللـي فيـه زودة لغانـا حـار
مشاهيـب نـارٍ مـن زمهريـر نجذبهـا
تواهج توهج شقر الأسياخ وسـط النـار
لـو انـا نمثنيـهـا صـفـاتٍ تذوبـهـا
وترى الشعر فتل ونقض ماهو بخبط أشجار
وترى الفرق بعقـول الرجـال ومواهبهـا
وترى الحكمة البلغة وباق الكـلام بخـار
يمـر الحلـوق الناشفـة مـا يرطبـهـا
والايـام والدنيـا تـرى مالهـا استقـرار
علـى نجومهـا تطلـع نجـومٍ تغيبـهـا
الأيـام تخفـي غيبـهـا والـزمـن دوار
بطش بالملـوك وحالهـا عـن مناصبهـا
على عروشها مثل النوادر علـى الأوكـار
وتصـف العساكـر بالطريـق لمواكبهـا
تلاشوا مثل نبتٍ بـروض وطـاه عصـار
عواصـف ريـاحٍ طيـرت بـه هبايبهـا
نواعم غصونه طار فيهـا الهـوى التيـار
وبقايا عروقـة جـارح السيـل سالبهـا
تعيـش الأوادم بالأمـل والعمـار قصـار
وراهـا محاسـب والله اللـي يحاسبهـا
رجانـا وملجانـا هـو الواحـد القهـار
ولـي العبـاد اللـي يحقـق مطالبـهـا
وقرينا الكتاب اللي نزل لأولـي الأبصـار
بشيـر ونذيـر ولابـه آيــه نكذبـهـا
قرينـاه بالغنـة والأخـفـا وبالأظـهـار
وبالإدغـام واللـي بالحركـات نعربـهـا
وتبعنا طريق اللي كسر شكوكـة الكفـار
ونقيـم الصـلاة الواجبـة مـع رواتبهـا
وتركت المجال لصاحبـي لجـل مايحتـار
تقصـرت ولـى لـو تقصيـت أشيبـهـا
وأنا خابر انـه صقـر ماياكـل الاسوار
وطعام الصقور الجارحـة مـن مخالبهـا
وتقبـل تحياتـي وهـذا اخـر المشـوار
قصيـدة جديـدة بـأزرق الحبـر كاتبهـا
قصيدة تشـره مابهـا شجـب واستنكـار
نظيفـه عفيفـة مابهـا مــا يعيبـهـا
على مبتداها من نسيـج الحريـر شعـار
وعلـى منتهاهـا العـود الأزرق يطيبهـا
وصلاة الله البـاري علـى سيـد الأبـرار
شفيع الخلايـق يـوم تكشـف حقايبهـا
نبيٍ أوحي لـه بالرسالـة وهـو بالغـار
بها خصه الله مـن عبـاده وفـاز ابهـا