Рет қаралды 92,975
الشيخ الزنداني يحكي حقيقة انقلابه على الرئيس علي عبدالله صالح بعد تهديده للعلماء بفض الاعتصامات في اليمن
شاهد قصة الرئيس #علي صالح مع الشيخ #عبد_المجيد_الزنداني رحمة الله عليه في #اليمن
كنت أخشى أن الرئيس يريد فتوى من العلماء باستخدام القوة ضد المعتصمين - يعني يقتلهم بفتوى- فحضرت بناء على طلبه وإلحاحه، ثم رأيت أن من واجبي أن أبين للحاضرين من العلماء وللناس ما تم بيننا بوجود الرئيس، فوقفت وقرأت السبع النقاط التي تم الاتفاق عليها، ثم وضحت أن النقطة الثامنة للرئيس طلبها، وأننا لم نوافق عليها، ولكنه قال: اكتبوها. وهو موجود ويسمع؛ فاعتبر الرئيس أن هذا خروجا عليه، وهو الذي جرى حقيقة، ثم رفع المصحف، وقال: أنا محتكم وما قررتموه يا علماء أنا أنفذه، وكنت أشعر أنه يريد فتوى من العلماء باستباحة دماء المعتصمين، وأنهم خارجين عنه، وله حق أن يقتلهم، فلما تكلمت ذلك الكلام الذي قلته لك كان هذا حق شرعي ودستوري، وأن النقطة الثامنة التي طلبها منا ما قبلناها.. نقلت أجهزة الإعلام هذا الموقف مجزأ ومبتوراً ومصاغاً صياغة تظهر أن العلماء وأنا في مقدمتهم نطالب برفع هذه الاعتصامات، وأننا ضدهم، وأننا نحرض عليهم، فذهبت لزيارة المعتصمين لتوضيح الموقف وكشف تزوير الإعلام الرسمي؛